عاجل

وزير التعليم:انتهينا من الكثافات والفترةالمسائية تنتهى خلال عامين - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

وأضاف الوزير، أن عدد فصول التعليم الرسمي العام في مصر يبلغ حاليًا 480 ألف فصل، تم بناء 150 ألف فصل منها خلال آخر عشر سنوات فقط، وهو ما يعادل ثلث ما تم بناؤه منذ تأسيس الدولة المصرية، في خطوة اعتبرها دليلًا واضحًا على حجم الجهد المبذول في ملف الأبنية التعليمية.

وأوضح أن الدولة تنشئ سنويًا نحو 15 ألف فصل جديد، ضمن خطة شاملة تستهدف بناء مدارس جديدة وحل مشكلات الفترات المسائية، والتي ما زالت قائمة في نحو 3 آلاف مدرسة ابتدائية، وبيّن أن هذه المدارس تعمل حاليًا بنظام الفترتين بسبب الكثافة، لكن الوزارة تعمل بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية لإنهاء هذا النظام خلال عامين فقط.

كما أشار إلى أن التعامل مع المشكلة يتم وفق استراتيجيات مختلفة حسب كل إدارة تعليمية، حيث تختلف طبيعة المشكلات من منطقة لأخرى، موضحًا أن الوزارة "تعيد استخدام إمكانيات الدولة بأفضل الطرق الممكنة"، وتعمل على "نقل المدارس من أماكن مزدحمة إلى أطراف المدن في بعض المحافظات مثل القاهرة".

غياب الطلاب بسبب ضعف البيئة التعليمية

 أشار الوزير إلى أن عزوف بعض الطلاب عن الذهاب إلى المدرسة يرجع لعدة عوامل منها عدم وجود معلم، أو عدم توفر مقاعد للجلوس، أو ضعف البيئة التعليمية، ما يجعل بعض الطلاب يفضلون الدروس الخصوصية التي تبدأ غالبًا في أغسطس قبل بداية العام الدراسي، ويتم فيها إنجاز المنهج في وقت أقل بكثير مما يحدث داخل المدرسة.

وأكد أن الوزارة تدرك هذا التحدي وتعمل على تغييره من خلال تطوير طرق التدريس، وتوفير وقت كافٍ لتنمية مهارات العمل الجماعي والابتكار والتعلم النشط، وليس مجرد الحفظ والتلقين.

تجارب ناجحة ومؤشرات إيجابية

لفت الوزير إلى أن الصفين الأول والثاني الثانوي شهدا هذا العام نسبة حضور تجاوزت 80%، وهو ما اعتبره مؤشراً على تحسن الوضع التعليمي داخل المدارس. وأضاف أن الإقبال على السناتر من طلبة صفوف النقل ضعيف للغاية، ولا يتجاوز 10% من الطلاب.

شدد الوزير على أن الوزارة لا تقبل بالكسافات حتى لو وصلت إلى 65 طالبًا في بعض الفصول، وقال: "نعم انخفض العدد من 120 إلى 65 في بعض المدارس، لكننا لن نرضى بذلك وسنواصل الحلول حتى نصل إلى النموذج المثالي".

وأوضح أن العام الدراسي المقبل سيشهد نظامًا جديدًا للكتيبات المصاحبة للكتب الدراسية، تتضمن واجبات أسبوعية ومهام تقييم مستمر، بما يسهم في تحسين نواتج التعلم.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق