عاجل

إطلاق سراح زوجة الأسير الشهيد وليد دقة إلى الحبس المنزلي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
قبول الاستئناف ينقل زوجة الأسير الشهيد وليد دقة إلى منزل والدتها في الطيرة

قبلت المحكمة المركزية في حيفا الثلاثاء الاستئناف المقدم، وقررت الإفراج عن سناء دقة، زوجة الأسير الشهيد وليد دقة، وتحويلها إلى الحبس المنزلي في منزل والدتها في الطيرة.

تأتي قضية سناء دقة وإطلاق سراحها إلى الحبس المنزلي في سياق يمتد لعقود من الزمن، ويتشابك مع نضال زوجها الشهيد الأسير وليد دقة.

وليد دقة (الزوج الشهيد)

اعتقاله: يُعتبر وليد دقة أحد أقدم الأسرى الفلسطينيين، حيث اعتقل من قبل الاحتلال الإسرائيلي في 25 آذار/مارس 1986، وقضى ما يقارب 38 عاماً في السجون.


وأدين دقة بتهم تتعلق بقيادة مجموعة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولم يدن شخصياً بتهمة القتل، لكنه أمضى حكماً بالسجن لمدة 37 عاماً، وأضيفت له سنتان لاحقاً بزعم إدخال هواتف محمولة للأسرى.

زواجه وابنته

تزوج من سناء دقة عام 1999 وهو في الأسر، ورزقا بطفلتهما "ميلاد" في شباط/فبراير 2020، بعد أن تمكنت سناء من إنجابها عبر النطف المهربة من السجن.

واستشهد وليد دقة في 7 نيسان/أبريل 2024، عن عمر يناهز 62 عاماً، في مستشفى "آساف هاروفيه" (شامير) الإسرائيلي، متأثراً بإصابته بمرض السرطان، وسط اتهامات بالإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال. وما يزال جثمانه محتجزاً لدى الاحتلال.

سناء دقة

دورها النضالي: سناء دقة هي ناشطة سياسية وحقوقية، وعرفت بدفاعها المستمر عن قضية زوجها طوال سنوات أسره. بعد استشهاده، قادت حملات متواصلة للمطالبة بتسليم جثمانه المحتجز.

واعتقلتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي في 30 أيار/مايو 2025 في القدس المحتلة، بينما كانت برفقة ابنتها ميلاد.

ووجهت إليها تهمة "التحريض" على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أكد محاميها وعدد من المؤسسات الحقوقية أن اعتقالها يأتي ضمن حملة "انتقام سياسي" تقودها أطراف في حكومة الاحتلال، أبرزها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على خلفية موقفها الوطني ودفاعها عن قضية زوجها والأسير وليد دقة.

التطورات الأخيرة: بعد تمديد اعتقالها عدة مرات، قررت المحكمة المركزية في حيفا قبول الاستئناف المقدم والإفراج عنها إلى الحبس المنزلي في منزل والدتها، ما يعكس جزئياً الضغوط القانونية والحقوقية المستمرة في قضيتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق