عاجل

فضل عقد الزواج في المسجد يوم الجمعة #دين_وحياة #دار_الافتاء #صلاة_الجمعة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

يحرص الكثير من الناس على ان يتم عقد زواجهم يوم الجمعة في المسجد والامر هنا ليس مجرد تقليد أو عادة، بل هو استحضار للبركة، وطلب للتوفيق، واقتداء بسُنن من سبق من السلف الصالح.

 

فالجمعة هو سيد الأيام، والمكان بيت من بيوت الله، والزواج عبادة عظيمة تُبنى بها الأسر وتُقام بها المجتمعات، فكان اجتماع الزمان والمكان سببًا لاستحباب هذا العقد فيهما، كما أشار إلى ذلك كثير من العلماء والفقهاء.
 

ورغم أن عقد النكاح جائز في أي وقت، إلا أن اختيار يوم الجمعة وفي المسجد يحمل إشارات رمزية وروحية جميلة، تملأ بداية الحياة الزوجية نورًا وتفاؤلًا وسكينة.

وذكرت دار الإفتاء المصرية، أنه يجوز للإنسان أن يعقد نكاحه في أي يوم يناسبه؛ سواء كان ذلك يوم جمعة أو غيره من الأيام، واختيار يوم الجمعة لعقد النكاح فيه مستحبٌّ؛ لأنه خير يوم طلعت عليه الشمس، وهو يوم مبارك، وهو يوم عيدٍ للمسلمين.

والجمعة خير يوم طلعت فيه الشمس، وهو يوم مبارك، وهو يوم عيد للمسلمين، لكن لا يتعين لعقد النكاح يوم معين من أيام الأسبوع، ولا أيام السنة، بل للمرء أن يعقد نكاحه في أي يوم اتفق له، سواء كان ذلك يوم جمعة، أو غيره من الأيام. وقد استحب الفقهاء عقد النكاح يوم الجمعة؛ لأن جماعةً من السلف استحبوا ذلك، منهم سمرة بن حبيب وراشد بن سعيد.

قال الإمام ابن الهمام في "فتح القدير" (3/ 189، ط. دار الفكر): [ويستحب مباشرة عقد النكاح في المسجد؛ لأنه عبادة، وكونه في يوم الجمعة] اهـ.

وقال الإمام النفراوي المالكي في "الفواكه الدواني" (2/ 11، ط. دار الفكر): [ويستحب كون الخطبة والعقد يوم الجمعة] اهـ.

وقال الإمام ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (7/ 435، ط. مكتبة القاهرة): [ويستحب عقد النكاح يوم الجمعة؛ لأن جماعة من السلف استحبوا ذلك؛ منهم ضمرة بن حبيب، وراشد بن سعد، وحبيب بن عتبة؛ ولأنه يوم شريف، ويوم عيد، فيه خلق الله آدم عليه السلام] اهـ.

والله سبحانه وتعالى أعلم.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق