قال مسؤول أميركي للجزيرة إن الولايات المتحدة لا تزال غير معنية بانخراط عسكري مباشر لجانب إسرائيل في استهداف منشآت نووية إيرانية وذلك بعد يومين من بدء المواجهة بين إسرائيل وإيران وتبادل عمليات القصف.
وأضاف المسؤول أن ما تأمله الولايات المتحدة هو عودة إيران إلى طاولة المفاوضات وتحقيق السلام.
في غضون ذلك حثت الخارجية الأميركية أمس السبت المواطنين الأميركيين على مغادرة إيران فورا
ودعت المواطنين الأميركيين غير القادرين على مغادرة إيران الاستعداد للبقاء في أماكنهم لفترات طويل.
وأوضحت أنه "لا يمكن لحكومتنا ضمان سلامة الأميركيين الراغبين في مغادرة إيران عبر الخيارات المتاحة وننصح رعايانا في إيران بضرورة المغادرة في حال اعتقادهم، أن من الأفضل القيام بذلك فقط".
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن الهجوم استباقي وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، في حين أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم إبادة في غزة- أن العملية غير المسبوقة تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى.
إعلان
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أسفر عن قتلى وعشرات المصابين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
0 تعليق