عاجل

ذكرى لا تُنسى.. عندما أبكى رونالدو أوروبا وحقق البرتغال الحلم الأكبر - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
اصطدم الحلم البرتغالي بكابوس مبكر بعد إصابة رونالدو وخروجه باكيًا من الملعب في الدقيقة 25

لا تزال ليلة العاشر من يوليو 2016 محفورة في ذاكرة عشاق الكرة البرتغالية، عندما وقف كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، على منصة التتويج في "ستاد دو فرانس" بباريس، رافعًا كأس بطولة يورو 2016، ليمنح بلاده أول لقب كبير في تاريخها.


دخلت البرتغال البطولة دون تصنيفها بين أبرز المرشحين، ومع بداية المشوار تعادل المنتخب في مبارياته الثلاث بدور المجموعات، ما جعل الكثيرين يشككون في قدرته على الذهاب بعيدًا. لكن في الأدوار الإقصائية، تحوّل الفريق بقيادة المدرب فرناندو سانتوس إلى كتيبة منظمة لا تعرف الاستسلام.

وفي النهائي أمام المنتخب الفرنسي القوي، اصطدم الحلم البرتغالي بكابوس مبكر بعد إصابة رونالدو وخروجه باكيًا من الملعب في الدقيقة 25، وسط أجواء صادمة للجماهير.

إيدير.. البطل غير المتوقع
رغم غياب القائد، أظهر لاعبو البرتغال روحًا قتالية كبيرة، صمدوا طوال 90 دقيقة أمام هجمات فرنسا، ليحتكم الفريقان إلى الأشواط الإضافية، وهناك كتب البديل إيدير اسمه بحروف من ذهب، حين أطلق تسديدة صاروخية في الدقيقة 109 سكنت شباك الحارس لوريس، وأشعلت مدرجات الجماهير البرتغالية.

عندما أطلق الحكم صافرة النهاية، أجهش رونالدو بالبكاء مجددًا، لكن هذه المرة كانت دموع فرح، بينما رفع لاعبو البرتغال الكأس لأول مرة، معلنين ميلاد جيل ذهبي حفر اسمه في تاريخ الكرة الأوروبية.

لم يكن اللقب مجرد بطولة عابرة، بل تحول إلى نقطة فارقة أعادت الثقة للكرة البرتغالية، ومهّدت لتحقيق ألقاب أخرى مثل دوري الأمم الأوروبية في 2019.

ويبقى مشهد رونالدو وهو يرفع الكأس رغم إصابته، واحدًا من أكثر لحظات كرة القدم تأثيرًا وإلهامًا في العصر الحديث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق