أكد مسؤول في حركة حماس، أن اتصالات مباشرة جرت مؤخراً بين مسؤولين في الحركة والموفد الأميركي، تناولت مسألة الإفراج عن محتجزين من حملة الجنسية الأميركية في قطاع غزة.

وأوضح المسؤول، أن "لقاءين مباشرين عُقدا خلال الأيام الماضية في العاصمة القطرية الدوحة، بين مسؤولين من حماس ووفد أميركي رسمي، وتركّزت المحادثات على ملف المحتجزين الأميركيين، من بينهم أشخاص أحياء وآخرون قُتلوا خلال الحرب".

وتأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بالتزامن مع وساطات تقودها قطر ومصر، وتشمل مفاوضات غير مباشرة بين حماس و"الاحتلال" تتعلق بتبادل المحتجزين وهدنة محتملة.

وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق استعدادها للتعامل بمرونة بشأن عدد من المبادرات الإنسانية، من بينها إطلاق سراح بعض المحتجزين لأسباب صحية أو إنسانية.

يُشار إلى أن الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهرًا بين الاحتلال وحركة حماس خلّفت آلاف الضحايا، وفاقمت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسط ضغوط دولية متزايدة للدفع نحو تهدئة شاملة وتبادل المحتجزين.