قالت البورصة المصرية إنها علقت التداول -اليوم الثلاثاء- مشيرة إلى اضطرابات مستمرة تؤثر على قدرة شركات السمسرة على التواصل بكفاءة عبر نظام التداول.
وجاء ذلك بعد يوم من اندلاع حريق في مركز رئيسي لخطوط البيانات والاتصالات في القاهرة، وهو "سنترال رمسيس".
وذكر بيان للبورصة أنه "في ضوء المستجدات الأخيرة، وعلى الرغم من المحاولات المستمرة والجهود الكبيرة من كافة الأطراف لتهيئة بيئة مناسبة للتداول، وأن تتمكن شركات السمسرة أن تتواصل بالكفاءة المطلوبة مع كافة أطراف منظومة التداول وحرصا من البورصة المصرية على مصالح كافة الأطراف وعلى تكافؤ الفرص بين المتعاملين، فقد تقرر تعليق التداول بالبورصة اليوم الثلاثاء الموافق الثامن من يوليو/تموز (الحالي)".
ونقل مصادر إعلامية مصرية عن رانيا يعقوب عضو البورصة المصرية قولها إن تعليق التداول "أمر استثنائي" لم يحدث على مدار السنوات الماضية إلا في ظروف شديدة الاستثنائية.
وأضافت أن "قرار التعليق يأتي حفاظًا على مصالح المتعاملين من كل الجهات، ولضمان تكافؤ الفرص بين الجميع" مشيرة إلى أن "العمل جار على مدار الساعة ونتواصل مع كل الجهات لحل الأزمة، البورصة تخص اقتصاد الدولة، والخدمة يجب أن تقدم بصورة جيدة".

وقال حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية لرويترز اليوم الثلاثاء إن أربعة موظفين لقوا حتفهم وأصيب 22 على الأقل جراء جراء حريق اندلع بمركز اتصالات رئيسي وسط العاصمة المصرية، مما أدى إلى تعطل جزئي في شبكات الاتصالات والإنترنت في البلاد، واضطرابات بحركة الملاحة الجوية، حسب ما أعلنت السلطات.
وبدأ الحريق في الطابق السابع من سنترال الهاتف التاريخي وسط القاهرة. ويؤدي سنترال رمسيس، وهو مركز اتصالات رئيسي، دورا محوريا في البنى التحتية للإنترنت والهاتف في البلاد.
إعلان
وأعلنت وزارة الطيران المدني في بيان أنّه "نتيجة لحدوث عطل مفاجئ ومؤقت في شبكات الاتصالات والإنترنت، شهدت حركة الطيران تأخيرات محدودة في مواعيد إقلاع بعض الرحلات".
وأوضحت أنه "جار ترحيل معظم الرحلات الجوية بالطرق البديلة باستثناء عدد محدود من الرحلات الدولية التي يُجرى حاليًا التنسيق بشأنها لتفعيل الإجراءات التشغيلية البديلة".
كما اعتذرت الهيئة القومية لسكك حديد مصر -في بيان- عن عدم انتظام منظومة حجز التذاكر على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن ذلك "نتج عن ظروف طارئة خارجة" عن إرادتها نتيجة "أعطال شبكة الإنترنت".
0 تعليق