كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن تحركات تقوم بها الحكومة الإسرائيلية للتقرب من مؤثرين ينتمون إلى حركة "جعل أمريكا عظيمة مجددًا" (ماجا)، المرتبطة بالتيار السياسي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك في محاولة لاحتواء الانقسامات داخل الحزب الجمهوري بشأن الحرب على غزة، وسط تراجع غير مسبوق في التأييد الأمريكي للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أن أثارت مشاهد العنف والتجويع في غزة موجة غضب عالمية، وحتى داخل الحزب الجمهوري المعروف بدعمه التقليدي لإسرائيل، أبدى الشباب الجمهوريون تشككًا متزايدًا في التحالف بين واشنطن وتل أبيب والمساعدات الأمريكية المقدمة لها.
وبحسب "أكسيوس"، زار 15 من مؤثري حركة "ماجا" إسرائيل هذا الأسبوع، في رحلة نظمتها منظمة "إسرائيل 365"، وهي جماعة مناصرة تهدف إلى تعزيز الروابط بين اليهود والمسيحيين.
ووفقًا لوثيقة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، حصلت المنظمة على عقد بقيمة 70 ألف دولار لتنظيم هذه الزيارة، التي شملت مواقع مثل حائط البراق، والضفة الغربية، ومرتفعات الجولان المحتلة، بالإضافة إلى لقاء مع السفير الأمريكي في إسرائيل مايك هوكابى.
وأوضح الموقع أن بعض المشاركين واجهوا ردود فعل غاضبة من جمهورهم بعد مشاركتهم في الرحلة الممولة من الحكومة الإسرائيلية، مما يعكس الأزمة التي تواجهها تل أبيب في إدارة صورتها أمام الرأي العام الأمريكي.
كما تعرضت فرقة "نيلك بويز" المؤيدة لترامب لانتقادات واسعة الشهر الماضي عقب استضافة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بودكاستهم الشهير.
0 تعليق