ويدرك فيريرا، أن هذا مركز حراسة المرمي، يمكن أن يكون مصدر قوة أو نقطة ضعف وأن أي شعور بالتمييز بين اللاعبين قد يُشعل أجواء غير صحية داخل الفريق.
ةبناءً على ذلك، حرص المدير الفني للزمالك علي عقد جلسات جماعية وأخرى فردية مع المهدي سليمان الوافد الجديد و أيضا محمد عواد صاحب الخبرة الطويلة ومحمد صبحي الحارس الدولي الذي يمثل مستقبل القلعة البيضاء.
وخلال الجلسات، أوضح فيريرا، أنه لا يؤمن بفكرة الحارس الأساسي الثابت بل يعتمد على معيار الجاهزية الفنية والبدنية في كل مرحلة مع تقييم مستمر بعد كل مباراة وهو ما يعني أن باب المشاركة سيظل مفتوحاً أمام الجميع طالما التزموا بالتركيز وتجنب الأخطاء.
وكان رد فعل الحراس الثلاثة كان إيجابيًا، حيث أكدوا أنهم على استعداد لخوض منافسة شريفة من أجل حماية عرين الزمالك وأن هدفهم الأول هو خدمة الفريق وتحقيق الانتصارات وهذه الروح قد تمثل عاملًا حاسمًا في قدرة الأبيض على عبور الموسم بنجاح، خاصة الفريق ينافس على أكثر من جبهة محلية وقارية ويحتاج لتأمين مركز حراسة المرمى بأفضل صورة ممكنة.
فى سياق أخر، تدرس إدارة نادي الزمالك، إمكانية العفو عن اللاعب أحمد فتوح وعودته للتدريبات الجماعية للمشاركة في المباريات المقبلة، خاصة أنه يُعد من أبرز اللاعبين في مركز الظهير الإيسر.
وكان إدارة الزمالك قد اتخذت قرارا بوقف اللاعب أحمد فتوح، بعد أزمة حضوره حفلة بالساحل الشمالي لكن الأجواء داخل الأبيض تشير إلى رغبة في طي الصفحة واستعادة خدمات اللاعب في أقرب وقت خاصة مع ضغط المباريات وحاجة الفريق لجهود جميع عناصره.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق