-المفتي لابد أن يكون مُشّخصًا وليس آلة عنده ضمير ومبادئ
-مصر دائمًا سبّاقة و مؤتمرها هذا العام يأتي فى الوقت المناسب
-لابد من ضوابط يستند إليها المفتي عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي
-الذكاء الاصطناعي فى المستقبل سيواجه تحديات وسلبيات تؤثر على المتلقي
أكد الدكتور يوشار شريف_أستاذ الفقه والشريعة الإسلامية باليونان_ أن مصر دائمًا سبّاقة وأن مؤتمرها هذا العام يأتي فى الوقت المناسب وهو بعنوان"صناعة المفتي الرشيد فى عصر الذكاء الاصطناعي؛لافتًا إلى أن الناس والمسلمون أجمع فى أمس حاجة لكي تعرف ماذا سيفعل عند التعامل مع تلك التقنية لذا كان من الضروي عقد مثل هذا المؤتمر.
أوضح د.يوشار فى تصريح خاص لـ"الجمهورية أون لاين" أن الذكاء الاصطناعي الآن سهّل الحصول على المعلومات والإجابات في ثوان معدودة ، لكن لابد من ضوابط يستند إليها المفتي عند التعامل مع هذه الأدوات عن طريق مراعاة ظروف الزمان والمكان ؛واصفًا تقنية الذكاء الاصطناعي بأنها مثل السكين له حدين لكن الانسان يميل إلى السلبيات أكثر،لذلك هنا الضمير والإيمان فلابد من الرجوع إلى أهل الاختصاص والفتوى.
تابع أستاذ الفقه:نحن فى الأبحاث التى تم تقديمها خلال فعاليات المؤتمر وضعنا ما هى شروط المفتي والضوابط التي يجب أن يعتمد عليها ثم قمنا بقياس هذه الأمور إلى الذكاء الاصطناعي فرأينا أن هناك فرقًا شاسعًا بينهما فلابد من تقنين الذكاء الاصطناعي من قبل الجهات المختصة.
اختتم د.يوشار تصريحاته مُؤكدًا على أنه لابد أن يكون المفتي مشخصًا عنده ضمير ومبادئ و ليس آلة؛وأن الذكاء الاصطناعي فى المستقبل سيواجه تحديات وسلبيات تؤثر على المتلقي فقد يسأله أحد ماذا أفعل إن رأيت مُنكرًا؟ فيُجيب عليه الذكاء الاصطناعي اقتله استنادًا لحديث:"من رأى منكم مُنكرًا بليغيره بيده" وهو ما يوجب تقنينه ووضع ضوابط لاستخدامه.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق