حساسية نادرة تسبب العقم !! - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

80 حالة فقط حول العالم .. والسبب "البلازما المنوية"..!!

امرأة ليتوانية، ٢٩ عامًا، كانت تسعى مع زوجها للإنجاب، لكنها لم تنجح. وفشلت معها دورتان من التلقيح الصناعي (IVF) ، ولم تكشف الفحوصات النسائية عن أسباب عدم قدرتها على الحمل. لم يذكر الأطباء ما إذا كانت قد أُجريت اختبارات خصوبة على الزوج أيضًا.
 
 

لكن، كان للمرأة تاريخ من الربو والحساسية للمواد المستنشقة، مثل العفن وفراء القطط والغبار. زارت مختبرا طبيا لمعرفة مدى تأثير حساسيتها على خصوبتها.

كشفت فحوص الدم أن المرأة لديها كميات مفرطة من الحمضات (نوع من خلايا الدم البيضاء، يحمي الجسم من مسببات الحساسية). أظهرت اختبارات الجلد أنه، كان حساسًا أيضًا للعث وحبوب اللقاح من الأعشاب والحشائش، ومسببات الحساسية من الحشرات والكلاب.

كانت المريضة حساسة لبروتين يُسمى اختصارًا (Can f 5)، ويوجد في وبر الكلاب وبولها. وكتب الأطباء أن الحساسية لـ Can f 5 قد تشير للحساسية ضد أنواع مماثلة من البروتينات الموجودة بالسائل المنوي البشري.

أكدت المريضة لأخصائي حساسية، أنها عانت من احتقان أنفي وعطاس بعد ممارسة بدون واق ذكري مع زوجها. وذكرت أن هذه الأعراض غفل عنها سابقًا أطباء آخرون خلال استشاراتهم حول عدم الإنجاب.

أجرى الأطباء اختبارات حساسية باستخدام عينات من السائل المنوي للزوج. وأكدت استجابة المريضة التحسسية شكوك الأطباء في إصابتها بحساسية تجاه البلازما المنوية (السائل الذي يحمل الحيوانات المنوية).

تُعتبر الحساسية للسائل المنوي "سببًا محتملًا للعقم عند النساء"، لأن هذه الحساسية تُسبب التهاب الأعضاء التناسلية. ولم يتضح إذا كانت الحساسية قد عقّدت التلقيح الاصطناعي للمرأة، نظرًا لعدم وجود السائل المنوي بالأجنة المزروعة.

العلاج الوحيد لتقليل الحساسية للسائل المنوي هو إدخال السائل لجسم المريضة بتركيزات متزايدة تدريجيًا، لتعزيز تحملها لمسببات الحساسية. لكن هذا العلاج غير متوفر في ليتوانيا. أوصى الأطباء المرأة بتناول مضادات الهيستامين قبل العلاقة لتقليل ردود الفعل التحسسية.

ولكن الأطباء كتبوا أن هذا النهج "غير فعال". وحتى بعد ثلاث سنوات، ظلت المرأة غير قادرة على الحمل. والأغرب، ظهور أعراض حساسية جديدة بعد ملامسة السائل المنوي لزوجها، مثل إحساس حارق بالفرج، وانتفاخ الجفون، وسيلان الدموع. وهناك حوالي 80 حالة من حساسية البلازما المنوية حول العالم.

 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق