تناولت صحف ومواقع عالمية في تقارير وافتتاحيات تداعيات الحرب الإسرائيلية على أطفال قطاع غزة، وفشل الصحفيين الغربيين في الدفاع عن زملائهم في غزة، إضافة إلى نتائج قمة ألاسكا بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين.
ونشرت صحيفة إندبندنت البريطانية تقريرا عن مخيم الأطفال في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ونقلت عن ريم الرقب المشرفة في إدارة المخيم "إن الجوع سلب طفولتهم"، مضيفة "أن كثيرا من الأطفال متعبون للغاية وضعفاء ويعانون عاطفيا ولم تعد لديهم القدرة على اللعب".
وأشارت ريم إلى أن هؤلاء الأطفال سيواجهون حياة مليئة بالصدمات والفقر إذا لم تقدم لهم مساعدات عاجلة، لكن الرقب تؤكد أن الأمل لا يزال قائما.
ومن جهة أخرى، رأى مقال في صحيفة الغارديان البريطانية، أن الصحفيين الغربيين فشلوا تماما في الدفاع عن زملائهم في غزة، معتبرا أن "حرب غزة فضحت نفاق الإعلام الغربي".
وأضاف المقال "ومع منع الصحفيين الأجانب من دخول غزة، تمكن صحفيون فلسطينيون مثل أنس الشريف من نقل قصة شعبهم مباشرة إلى العالم. وإسرائيل قتلهم عمدا بسبب ذلك، بينما يلتزم العديد من زملائهم الغربيين والمؤسسات الصحفية الدولية الصمت المخجل".
انتصار دبلوماسي
وعن قمة ألاسكا بين الرئيسين الأميركي والروسي، أورد تقرير في صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن "المسؤولين والمعلقين في روسيا يرَون أنها كانت انتصارا دبلوماسيا لنهج الرئيس بوتين، خصوصا بعد تخلي الولايات المتحدة عن مطلبها بوقف القتال في أوكرانيا".
واعتبر المسؤولون والمعلقون الروس -يضيف التقرير- ما حدث بداية لتقارب أميركي روسي قد يُضعف التحالف الغربي، وأن القمة تجاوزت الصراع في أوكرانيا.
ومن جهتها، قالت صحيفة وول ستريت الأميركية في افتتاحيتها إن "بوتين لم يقدم أي تنازلات ملموسة بشأن أوكرانيا، ويبدو أن أعمال القتل ستستمر"، مضيفة أن "بوتين لن يتراجع عن طموحاته في أوكرانيا إلا إذا رأى غربا موحدا عازما على حرمانه من تحقيق النصر، ومستعدا لدفع تكاليف باهظة إذا واصل مسيرته المميتة في أوكرانيا".
إعلان
ورأت الكاتبة تانيا لوكشينا في مجلة فورين أفيرز، أنه يتعيّن على الإدارة الأميركية الآن منح الأولوية في مفاوضاتها مع روسيا لإطلاق سراح الأوكرانيين المعتقلين وإعادتهم إلى أوطانهم، مضيفة أنها القضية الوحيدة التي يُمكن لجميع الأطراف الاتفاق عليها بسرعة، وشددت الكاتبة على أن روسيا لا تمتلك أي أساس قانوني لاحتجاز المدنيين الأوكرانيين.
0 تعليق