إسرائيل تُلوّح بالعمليات العسكرية كوسيلة لإجبار حماس على القبول باتفاق شامل لتحرير الرهائن - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الرسائل الدبلوماسية الموجهة إلى الوسطاء تفيد بأن التهديدات الحالية لا تقرّب حماس من الاتفاق الشامل، رغم أن إمكانية التوصل إلى صفقة جزئية لا تزال مطروحة على الطاولة.

وأضافت الهيئة أن رسالة إسرائيلية عبر الوسطاء طالبت حماس بالعودة إلى المفاوضات، وإلا ستبدأ القوات الإسرائيلية عملية احتلال غزة، في تهديد مباشر يُظهر تصاعد الضغط العسكري والسياسي ضد الحركة.

 كما أوضحت الهيئة أن رئيس الأركان الإسرائيلي أقر خطة رسمية للسيطرة على مدينة غزة في إطار هذا التهديد.

في تطور ذي صلة، كشف الصحفي أن إسرائيل وافقت على خطة عسكرية لاحتلال مدينة غزة، رغم تحفظات داخل قيادة الجيش، نظراً إلى المخاوف من مخاطر العملية وتعقيداتها، خاصة في ظل التوترات الإنسانية المتفاقمة وحالة عدم الاستقرار في القطاع.

تأتي هذه التطورات في سياق توتر دبلوماسي متصاعد، حيث أشار مصدر آخر إلى أن إسرائيل تُلوّح بالعمليات العسكرية كوسيلة لإجبار حماس على القبول باتفاق شامل لتحرير الرهائن، لكنها لم تتخلّ بالكامل عن خيار التهدئة المؤقتة، إذ يتم الحديث عن عقد جزئي كخطوة وسطية.

في الوقت ذاته، زادت الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية، حيث انتقدت شخصيات بارزة مثل وزير المالية الإسرائيلى بيتسئيل ساموتريتش ونهج المحافظين المتطرفين سياسة التراجع، وهدّدوا بإسقاط الحكومة إذا لم يتم تبنّي نهج أكثر حزماً في الحسم العسكري لقطاع غزة.

على الجانب الميداني، لا تزال الجهود الإسبامية تراوح مكانها، حيث يسعى الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة للحفاظ على نافذة لمفاوضات وقف إطلاق النار، إلا أن التصعيد العسكري والتهديدات المفتوحة تزيد من هشاشة الأمل في التوصل إلى تهدئة شاملة.

وتستمر إسرائيل في الضغط العسكري والتلويح بالاحتلال كوسيلة للعودة إلى طاولة المفاوضات، بينما لا تزال الأطراف الدولية تُبقي على خيار وقف النار الجزئي حيًا برغم ذلك، تعكس الأجواء الحالية حالة من التشبّث بالتصعيد وخيارات الحسم بدلًا من التهدئة، ما يرفع من مخاطر التصادم وتداعياته الإنسانية والسياسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق