بدأت صباح اليوم الإثنين 18 أغسطس 2025، شاحنات قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" في يومها السابع عشر، بالدخول إلى قطاع غزة عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، متجهة نحو معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع.
وتخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل السماح لها بالعبور إلى الفلسطينيين داخل القطاع.
محتويات القافلة ودور الهلال الأحمر
وأوضح مصدر مسؤول بميناء رفح أن القافلة تضم شاحنات محملة بآلاف الأطنان من السلع الأساسية والسلال الغذائية، إلى جانب مئات الأطنان من الدقيق، والمستلزمات الطبية، والأدوية.
ويواصل الهلال الأحمر المصري دوره كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات منذ اندلاع الأزمة، حيث أكد أنه لم يتم إغلاق ميناء رفح من الجانب المصري نهائيًا، مشيرًا إلى أن أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات دخلت القطاع بجهود 35 ألف متطوع.
خلفية عن إغلاق المعابر والهدنة المؤقتة
يأتي هذا في ظل استمرار معاناة سكان غزة، بعد أن أغلقت قوات الاحتلال كافة المنافذ منذ 2 مارس الماضي عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، لتعود وتشن غارات جوية يوم 18 مارس، تبعها توغل بري بمناطق مختلفة. كما منعت سلطات الاحتلال دخول الوقود والمساعدات الخاصة بإيواء النازحين والمعدات اللازمة لإعادة الإعمار.
وفي مايو الماضي استؤنف إدخال المساعدات وفق آلية جديدة أشرفت عليها سلطات الاحتلال بالتعاون مع شركة أمنية أمريكية، وهو ما رفضته وكالة الأونروا لكونه يخالف الآلية الدولية.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن هدنة مؤقتة في 27 يوليو الماضي لمدة 10 ساعات، سمحت بمرور مساعدات إنسانية، فيما تواصل مصر وقطر والولايات المتحدة جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
0 تعليق