"بأي ذنب قتلت؟".. ناشطون يعلقون على استهداف الطفلة آمنة المفتي بصاروخ إسرائيلي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

تفاعلت مواقع التواصل مع الطفلة آمنة المفتي التي استشهدت بعدما قصفتها مسيّرة إسرائيلية خلال توجهها لإحضار غالون مياه لأهلها، بعدما أصيب أبوها ولم يتمكن من الذهاب لإحضار المياه.

كانت آمنة في الـ11 من عمرها، وقد قصفتها المسيرة الإسرائيلية في ديسمبر/كانون الأول الماضي خلال سعيها للحصول على المياه في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.

ووفق حلقة 2025/8/18 من برنامج "شبكات"، فقد انتشرت صورة الطفلة الفلسطينية على منصات التواصل بعدما حصلت الجزيرة على مقطع يظهر لحظة استهداف المسيرة الإسرائيلية لها بشكل مباشر، كما أظهر المقطع أيضا محاولات فرق الدفاع المدني انتشال جثمانها.

وقال أشرف المفتي، والد آمنة، إنه كان مصابا ولم يكن قادرا على الحركة، وإن ابنته أصرت على الذهاب لإحضار المياه له رغم المخاطر، ثم حدث ما حدث.

ولم يتمكن الوالد من تشييع طفلته، كما استشهدت زوجته مع واحد من أطفاله بعد استشهاد آمنة، التي اصبحت واحدة من بين 18 ألف طفل فلسطيني قتلتهم النيران الإسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة قبل نحو عامين.

جريمة تفوق كل الجرائم

وضجت مواقع التواصل بالتعليقات على قتل آمنة الذي اعتبروه جريمة تفوق ما سواها من جرائم إسرائيل، لأنها كانت مجرد طفلة تبحث عن قليل من المياه.

فقد كتب باسم: "أيها العالم، طفلة فلسطينية كانت عطشة جائعة خائفة لوحدها، كانت تتمنى أن تشرب فقط، فحولوها إلى كتلة من الفحم". كما كتب فري: "جرائم الصهاينة فاقت أي إجرام عبر التاريخ، طفلة تحمل الماء".

أما بلال فكتب يقول "جريمة نكراء خبيثة بخبث من ارتكبها ودعمها وصمت عليها وأيدها من قريب أو من بعيد، الطفلة استشهدت (بأي ذنب قتلت)".

وأخيرا، كتب كروم: "هذه الجرائم لن تمر بلا حساب، والعدو سيدفع الثمن غاليا على كل قطرة دم بريئة سالت في غزة، وأيام الحساب آتية لا محالة".

وأعاد مشهد قصف آمنة إلى الأذهان صورة الفلسطيني الذي كان يسير بحي الشجاعية في يونيو/حزيران الماضي، حاملا كيسا من الطحين على ظهره، عندما تم قصفه بصاروخ مسيّر إسرائيلي، فاستشهد فورا، وبقي جثمانه ملقى إلى جانب كيس الطحين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق