الفايز يحدد ثوابت قوة الأردن: قيادة هاشمية وجيش منيع.. والمملكة عصية على المشاريع المشبوهة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
الفايز: سر منعة الأردن وقوته يكمن في مجموعة من الثوابت الراسخة

أكد رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة وجيشه المنيع ووحدة شعبه، يقف عصياً على الاستهداف من أي جهة كانت، وقادراً على التصدي لأي مشروعات مشبوهة تستهدف أمنه واستقراره.

جاء ذلك خلال حوارية بعنوان "التحديات الإقليمية.. ما هي أولويات الأردن"، أقيمت مساء الاثنين في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، حيث استعرض الفايز عناصر القوة التي مكنت الدولة الأردنية من الصمود في وجه التحديات الهائلة منذ تأسيسها.

سر الصمود الأردني


أوضح الفايز أن سر منعة الأردن وقوته يكمن في مجموعة من الثوابت الراسخة، وفي مقدمتها القيادة الهاشمية الحكيمة، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني، التي وصفها بـ "صمام أمان الأردن والأردنيين والمنطقة"، وصاحبة الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية.

وأضاف أن من مصادر قوة الدولة أيضاً الهوية الوطنية الأردنية الواحدة التي انصهرت فيها جميع مكونات المجتمع، والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية المحترفة التي تشكل درع الوطن وحصنه المنيع، بالإضافة إلى السياسة الخارجية المتوازنة التي يقودها جلالة الملك، والتي تقوم على الاعتدال والحوار وحماية المصالح الوطنية.

مواقف حاسمة تجاه فلسطين والتهجير




شدد الفايز على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، لن يتخلى عن ثوابته الوطنية، مؤكداً أن "الأردن لن يكون وطناً بديلاً لفلسطين، والأردن هو الأردن، وفلسطين هي فلسطين".

كما جدد التأكيد على أن الأردن لن يتنازل عن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وسيواصل دعمه للثوابت الفلسطينية مهما كانت الضغوطات.

مواجهة التحديات الداخلية والخارجية


أقر الفايز بوجود تحديات اقتصادية واجتماعية تواجه المملكة، والتي تعود في معظمها إلى الصراعات والأزمات التي تعصف بالمنطقة.

ودعا إلى ضرورة مواجهة هذه التحديات بسرعة، مؤكداً أن الأمن الاقتصادي والاجتماعي يشكل أولوية وطنية.

كما لفت إلى وجود مشكلات اجتماعية مقلقة تحتاج إلى معالجات حقيقية، مثل العنف المجتمعي والتجاوز على هيبة الدولة، مؤكداً أن مواجهتها هي مسؤولية تشاركية بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والأسرة.

تحديث الدولة وتعزيز الجبهة الداخلية


أكد رئيس مجلس الأعيان أنه رغم كل التحديات، فإن الأردن يمضي بثبات نحو المستقبل بتوجيهات من جلالة الملك، من خلال مشروع التحديث الشامل في مساراته السياسية والاقتصادية والإدارية.

وثمن الفايز في هذا السياق إعلان سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، إعادة تفعيل "خدمة العلم"، معتبراً أنها ستسهم في تعزيز الهوية الوطنية وارتباط الشباب بأرضهم، وتهيئتهم لخدمة الوطن والدفاع عنه.

ودعا في ختام حديثه إلى ضرورة المحافظة على صلابة الجبهة الداخلية وتعزيز الروح الوطنية، لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن، مؤكداً أن "أمن الوطن واستقراره هو مسؤولية الجميع وأولوية الأولويات".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق