أظهر استطلاع جديد أجرته وكالتي رويترز وابسوس أن 58% من الأمريكيين يرون أن كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يجب أن تعترف بفلسطين كدولة.

وكشف الاستطلاع، الذي اختتم يوم الاثنين، أن 33% من المشاركين لم يوافقوا على ذلك، بينما لم يُبدِ 9% رأيًا.

جاءت هذه النتائج في وقت أشارت فيه دول حليفة للولايات المتحدة، مثل بريطانيا وكندا وفرنسا، إلى نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

كما أظهر الاستطلاع تحوّلًا أوسع في الرأي الأمريكي تجاه النزاع، حيث اعتبر 59% من المستطلعين أن الرد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة كان مفرطًا، مقارنة بنسبة 53% في استطلاع مماثل أُجري في فبراير الماضي.

ويبدو أن هذا التأييد لقيام الدولة الفلسطينية يعكس اتجاهًا أوسع لانخفاض التعاطف الأمريكي مع إسرائيل، خصوصًا بين الفئات السكانية الرئيسية. وأظهر استطلاع حديث لشركة Gallup أن نسبة الموافقة على الإجراءات العسكرية الإسرائيلية وصلت إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 8% بين الديمقراطيين، بينما بلغت 25% لدى المستقلين، مقابل استقرار نسبة الموافقة عند 71% بين الجمهوريين.

كما كشف الاستطلاع عن انقسام جيلّي، حيث وافق 9% فقط من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مقارنة بنسبة 47% بين من تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر.

وكان البيت الأبيض قد صرّح سابقًا بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيُعتبر "مكافأة لحركة حماس".

وشمل الاستطلاع 4,446 بالغًا أمريكيًا، وتبلغ نسبة الخطأ فيه حوالي نقطتين مئويتين.