أكدت السلطات المصرية جاهزيتها الكاملة لإعادة تشغيل معبر رفح البري خلال الأسبوع المقبل، في إطار الجهود المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد تأكيدات من مصادر فلسطينية بأن التحضيرات جارية على قدم وساق لإعادة فتح المعبر، الذي يُعد شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع.
الجانب المصري: جاهزية كاملة لاستقبال الحالات الإنسانية
أعلن محافظ شمال سيناء، اللواء خالد مجاور، أن الجانب المصري من معبر رفح جاهز تمامًا لاستقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
وأشار إلى أن المعبر لم يتعرض لأي أضرار نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، وأن التأخير في تشغيله كان بسبب الأضرار التي لحقت بالجانب الفلسطيني من المعبر.
استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر المعبر
أكدت مصادر مسؤولة أن شاحنات المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية والطبية، مستمرة في الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وأوضحت أن هذه المساعدات تُنقل من الجانب المصري إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، لتصل إلى مستحقيها في القطاع.
التنسيق مع الجانب الفلسطيني لإعادة تشغيل المعبر
أفادت تقارير إعلامية بأن مصر وقطر تسلمتا مقترحًا إسرائيليًا لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأشارت إلى أن مصر وقطر سلمتا حركة حماس هذا المقترح، وتنتظران ردها في أقرب فرصة.
معبر رفح: شريان الحياة لسكان غزة
يُعتبر معبر رفح البري المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة إلى العالم الخارجي، خاصة في ظل الحصار المفروض على القطاع.
ويُستخدم المعبر لنقل المرضى والجرحى لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية.
مصر تؤكد التزامها بدعم الشعب الفلسطيني
أكدت مصر مرارًا التزامها بدعم الشعب الفلسطيني، وتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني له، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
وتُعد إعادة تشغيل معبر رفح خطوة مهمة في هذا الاتجاه، لتخفيف معاناة سكان القطاع، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
0 تعليق