كشفت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن تفاصيل مخرجات الاجتماع الذي ضم الأطراف المعنية بالأحداث الأخيرة في مدينة جرمانا بريف دمشق، والذي عقد الثلاثاء.
وبحسب ما ورد في بيان مشترك صدر عقب الاجتماع، فقد تم الاتفاق على سلسلة من الإجراءات تهدف إلى احتواء التوترات ومعالجة تداعيات الاشتباكات التي شهدتها المدينة، والتي أسفرت عن سقوط 13 قتيلاً وعدد من الجرحى، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وتضمنت البنود الرئيسية للاتفاق: ضمان إعادة الحقوق وتعويض ذوي الضحايا، ومحاسبة المسؤولين عن الأحداث وتقديمهم للقضاء، بالإضافة إلى الالتزام بتوضيح حقيقة ما جرى عبر وسائل الإعلام، والعمل على الحد من الخطاب الطائفي والمناطقي، فضلاً عن تأمين الطريق الواصل بين دمشق والسويداء لضمان سلامة المدنيين.
وشارك في الاجتماع مسؤولون محليون من ريف دمشق، من بينهم الدكتور محمد علي عامر ممثل المحافظ، والأستاذ أحمد طعمة مسؤول الشؤون السياسية، إلى جانب عدد من رجال الدين وممثلين عن المجتمع الأهلي في جرمانا. وأكد البيان أن الجهات الحكومية ستبدأ فورًا بتنفيذ هذه البنود.
وشهدت جرمانا توترًا أمنيًا كبيرًا عقب تداول تسجيل صوتي منسوب لأحد الأشخاص يُعتقد أنه ينتمي للطائفة الدرزية، تضمن إساءة للنبي محمد، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة وتحذيرات من السلطات من أي أعمال فردية تهدد الاستقرار.
0 تعليق