الحزب الشيوعي الفيتنامي هو الركيزة الأساسية للنظام السياسي في جمهورية فيتنام الاشتراكية، وهو الحزب الحاكم والوحيد، وينظر إليه على أنه قوة قيادية عليا للدولة والمجتمع. تأسس على يد هو شي منه في هونغ كونغ عام 1930.
كان له دور محوري في قيادة الثورة الفيتنامية وتحرير البلاد من الاستعمار الفرنسي وتوحيدها بعد الاستقلال، واستند إلى أيديولوجية الماركسية اللينينية، كما تبنى فكر مؤسسه.
من رموز وأعلام الحزب لي دوان وترونغ تشينه وفام فان دونغ ونغوين فو ترونغ وتران فو ولي هونغ فونغ وها هوي تاب.
وشهد الحزب الشيوعي الفيتنامي محطات تاريخية عديدة أهمها: حرب الاستقلال ضد الاستعمار الفرنسي، وحرب فيتنام والحرب ضد نظام الخمير الحمر، إضافة إلى حرب حدودية مع الصين.

النشأة والتأسيس
تأسس الحزب الشيوعي الفيتنامي الاشتراكي في 3 فبراير/شباط 1930 في شبه جزيرة كولون بهونغ كونغ، على يد القائد الثوري هو شي منه، وهو أحد أبرز القادة الثوريين الشيوعيين في القرن الـ20، وأول رئيس لجمهورية فيتنام الديمقراطية بعد استقلالها عام 1945.
ولدت فكرة تأسيس الحزب الشيوعي الفيتنامي أثناء فترة الاستعمار الفرنسي لفيتنام، وكان الهدف تشكيل جبهة موحدة لنيل الاستقلال، وأطلق عليه في البداية اسم "الحزب الشيوعي للهند الصينية".
تبلورت الفكرة بعد أن عقد هو شي منه اجتماعا سريا في هونغ كونغ، جمع فيه 3 تنظيمات شيوعية كانت تنشط في فيتنام آنذاك، وهي الحزب الشيوعي الهندي الصيني وحزب أننام الشيوعي ورابطة الشيوعيين الفيتناميين، ودعاهم إلى تشكيل قوة سياسية مناضلة موحدة وإنهاء الانقسام.
ومن أبرز رواد الحزب الذين أسهموا في تأسيس وتوحيد الحركة الشيوعية وصياغة أيديولوجياتها، المفكر السياسي تران فو، وهو الأمين العام الأول للحزب، وخلفه لي هونغ فونغ، إضافة إلى ها هوي تاب، الذي ترأس أول مؤتمر وطني للحزب في ماكاو عام 1935، وعين أمينا عاما للجنة المركزية في 1936.
إعلان
الفكر والأيديولوجيا
استندت أيديولوجية الحزب الشيوعي الفيتنامي إلى مجموعة من المبادئ الماركسية اللينينية التي دعت إلى القضاء على الطبقية وبناء مجتمع اشتراكي كمرحلة انتقالية نحو الشيوعية، إلى جانب تأثيرات فكر هو شي منه.
وسعى الحزب منذ بدء نشاطه في الساحة الدولية السياسية إلى تحقيق أهداف إستراتيجية عدة، منها تحقيق الاستقلال الوطني والوحدة، وبرز ذلك في التخلص من الاستعمار الفرنسي وتوحيد فيتنام الشمالية والجنوبية تحت نظام اشتراكي واحد، وقد تحقق ذلك عام 1975.
وفي أواخر الثمانينيات، طبق الحزب إصلاحات اقتصادية عرفت "بسياسات دوي موي" أو "التحديث"، وفتحت المجال للسوق الحرة وشجعت على الاستثمار الخاص وتنمية قطاع التجارة.
كما عملت على تحفيز الشركات الصغيرة والمتوسطة بعدما كانت الدولة تسيطر على جميع الأنشطة الاقتصادية، مما ساعد في بناء الاشتراكية والتنمية المستدامة.
وقد أكد الخبراء الدوليون الذين شاركوا في المنتدى الدولي الـ11 للاشتراكية في فيتنام، أن الحزب الشيوعي الفيتنامي قد طبق الماركسية اللينينية "بشكل مبدع ومرن"، مما جعلها تتناسب مع ظروف البلاد في ذلك الوقت.
وقالت البروفيسورة هي تشين من قسم أكاديمي للماركسية في معهد الدراسات المعاصرة للصين التابع لأكاديمية العلوم الاجتماعية الصينية، إن فيتنام منذ إطلاق "سياسة دوي موي قد طورت نظرية ماركسية محلية وحديثة تحمل خصائص فريدة للبلاد".
وأكدت أن الحزب الشيوعي الفيتنامي قد طور فكر هو شي منه، وقدم حلولا مبتكرة لانتقال فيتنام لدولة القانون الاشتراكية.
وعمل الحزب على تحسين الظروف المعيشية لجميع المواطنين عبر تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية وتوفير فرص العمل، وحاول أن يقضي على الفقر وعدم المساواة الاقتصادية وطبق سياسات توزيع الثروة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
إعلان
كما عزز الابتكار والتصنيع والتحديث بشكل شامل ومتزامن وركز على تطوير الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى تحسين جودة التعليم والتدريب.
وأولى اهتماما بالغا بتقوية الدفاع والأمن الوطنيين باعتباره أساسا من إستراتيجية حماية الوطن والشعب الفيتنامي.
الهيكل التنظيمي
تدير الحزب الشيوعي الفيتنامي الهياكل والمؤسسات التنظيمية التالية:
المؤتمر الوطني: يعقد كل 5 سنوات ويعتبر أعلى سلطة تقريرية في الحزب، وتنتخب فيه اللجنة المركزية التي تتولى التنسيق بين المؤتمرات. اللجنة المركزية: تتألف من 180 عضوا، وهي أعلى هيئة تنفيذية في الفترة بين المؤتمر الذي انتخبت فيه والمؤتمر الموالي، وتشرف على تنفيذ السياسات وصياغة القرارات. المكتب السياسي: وهو الهيئة القيادية اليومية للحزب، ويتكون من أعضاء تنتخبهم اللجنة المركزية، كما يهتم بتوجيه السياسات العامة وتنفيذ القرارات. الأمانة العامة: وهي جهاز تنفيذي تابع للمكتب السياسي، وتشرف -برئاسة الأمين العام- على السير اليومي لأنشطة الحزب. اللجان الإشرافية: تعنى بمراقبة تنفيذ السياسات العامة والقرارات، وكذا التحقق من عدم وجود مخالفات أو تجاوزات داخل منظومة الحزب. اللجان المحلية: تشرف على تنظيم سياسات وقرارات الحزب إداريا، وتنسق الأنشطة الحزبية على مستوى المدن والمقاطعات والأحياء. الخلايا الحزبية: وهي الوحدة الأساسية للحزب وتشملها المؤسسات الحكومية والشركات والهيئات الاجتماعية.
الأعلام والرموز
تعاقب على الحزب الشيوعي الفيتنامي منذ تأسيسه قادة كانت لهم أدوار محورية في توجيه مسار النضال الوطني والسياسي لفيتنام ومن بينهم:
تران فوولد في 1 مايو/أيار 1904 بمحافظة ها تينه في فيتنام، تلقى تعليمه في الاتحاد السوفياتي سابقا، وتربى على الفكر الماركسي في جامعة كومنترن بموسكو وتخرج بمرتبة الشرف.
إعلان
أثناء دراسته عين سكرتيرا للمجموعة الفيتنامية في الجامعة، ما سمح له بالتواصل مع قادة شيوعيين من مختلف أنحاء العالم، ثم عاد إلى فيتنام في نوفمبر/تشرين الثاني 1929 وكان من بين من وضعوا الأسس الأيديولوجية والتنظيمية للحزب، وانتخب أمينا عاما له في أكتوبر/تشرين الأول 1930.
وبعد فترة قصيرة من توليه المنصب اعتقلته السلطات الفرنسية في أبريل/نيسان 1931، وتوفي في سجن سايغون يوم 6 سبتمبر/أيلول 1931 عن عمر لم يتجاوز 27 عاما بعد تعرضه للتعذيب.
ترونغ تشينهولد ترونغ تشينه يوم 9 فبراير/شباط 1907 في مقاطعة نام دينه، وتلقى تعليمه المبكر في مدارس استعمارية فرنسية مثل ثانه تشونغ، حيث تأثر بالفكر الفلسفي الفرنسي وخاصة أفكار الفيلسوفين جان جاك روسو وشارل مونتسكيو.
انخرط في الحركة الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي في عام 1925، وشارك في تنظيم احتجاجات ضد الاحتلال في 1928، ثم انضم إلى الحركة الطلابية الثورية في تون كين.
كان تشينه أحد المؤسسين البارزين للحزب الشيوعي الفيتنامي، وفي 1940 شغل منصب أمينه العام.
هو شي منهوُلد يوم 19 مايو/أيار 1890، بقرية كيم ليين التابعة لبلدية نام ليين (أصبحت تُعرف بـ"كيم ليين")، بمحافظة ني آن شمالي البلاد.
عُرف في طفولته باسم "نغوين سينه كونغ"، ثم اتخذ لاحقا أثناء مسيرته الدراسية اسم "نغوين تات ثانه"، قبل أن يعرف باسم "نغوين آي كووك" في سنوات نضاله الثوري.
نشأ في أسرة تجمع بين عمق الثقافة الريفية والتزامها الوطني؛ فوالده عالم في الأدب الكلاسيكي الصيني، بينما كانت والدته مزارعة، وكان شقيقه وشقيقته من أوائل المنخرطين في مقاومة الاستعمار الفرنسي.
تلقى تعليمه الثانوي في مدينة هوي، ثم تولى إدارة مدرسة محلية في فان ثيت، قبل أن يتابع تكوينه الفني في معهد تقني بمدينة سايغون.
وفي الفترة بين عامي 1934 و1938، التحق بمعهد الأبحاث في المشاكل الوطنية والاستعمارية في موسكو (الاتحاد السوفياتي)، وهناك تلقى تكوينا أكاديميا عميقا في قضايا التحرر الوطني والثورة الاجتماعية، واستمر في متابعة الحركة الثورية الفيتنامية وتوجيهها.
إعلان
أقام في لندن، ثم انتقل إلى فرنسا، وتقلب بين مهن مختلفة، إذ عمل بستانيا وعامل نظافة ونادلا وطباخا. ونشط مع التيار الشيوعي والاشتراكي، وساهم في الحركة الثورية في فيتنام.
وفي عام 1925 أسس جمعية الشباب الثوري الفيتنامي، وأشرف على تنظيم دورات تدريبية للكادر الثوري، وشارك في تأسيس "رابطة شعوب آسيا المضطهدة" التي هدفت إلى توحيد حركات التحرر ضد القوى الاستعمارية.
في الفترة بين يوليو/تموز 1928 ونوفمبر/تشرين الثاني 1929، عمل في قيادة الحركة الوطنية الفيتنامية في الخارج. وترأس اجتماع تأسيس "الحزب الشيوعي الفيتنامي" في كولون (هونغ كونغ) في الثالث من فبراير/شباط 1930، وصاغ البرنامج السياسي والنظام الأساسي للحزب وأطلق نداء توحيد النضال الوطني.
شارك في طرد الاستعمار الفرنسي وتأسيس جمهورية فيتنام الديمقراطية في أربعينيات القرن العشرين، وشغل منصب رئيس البلاد وكذا رئيس الوزراء، وتوفي في الثاني من سبتمبر/أيلول 1969 في هانوي.
لي دوانولد لي دوان في 7 أبريل/نيسان 1907 في مقاطعة كوانغ تري بفيتنام، نشأ في عائلة محدودة الدخل وواجه تحديات معيشية كبيرة ما دفعه إلى العمل في محطة للسكك الحديدية، حيث تعرف على ناشطين شيوعيين.
بدأ نشاطه الثوري مبكرا وأصبح عضوا في رابطة الشباب الثوري الفيتنامي عام 1928، ثم شارك في تأسيس "حزب العمال الهندوصيني" الذي أصبح لاحقا الحزب الشيوعي الفيتنامي عام 1930.
اعتقل مرتين بسبب نشاطاته الثورية، وأفرج عنه بعد ثورة أغسطس 1945، وفي سبتمبر/أيلول 1960 أصبح السكرتير الأول للحزب الشيوعي الفيتنامي، ثم تولى فعليا قيادة فيتنام الشمالية في 1969، وحكم البلاد بعد هو شي منه حتى وفاته عام 1986.
فام فان دونغولد فام فان دونغ في 1 مارس/آذار 1906 في مقاطعة كوانغ نغاي وسط فيتنام، وتلقى تعليمه في المدارس الفرنسية الاستعمارية، وتأثر بالفكر الاشتراكي والمبادئ الماركسية.
إعلان
انطلقت حياته السياسية مبكرا، إذ شارك في الأنشطة الثورية ضد الاستعمار الفرنسي، ثم انضم في 1930 للحزب الشيوعي الهندوصيني، وكان من المقربين لهو شي منه.
بعد ثورة أغسطس 1945، أصبح عضوا في الحكومة المؤقتة، وتقلد مناصب عديدة منها رئيس وزراء فيتنام الديمقراطية من عام 1955 حتى 1976، ورئيس وزراء فيتنام الموحدة من 1976 حتى تقاعده عام 1987، توفي في هانوي عام 2000.

ولد في 14 أبريل/نسيان 1944 في مقاطعة نام دينه شمالي فيتنام، درس الأدب والفلسفة وحصل على الماجستير من جامعة هانوي.
انضم إلى الحزب الشيوعي الفيتنامي في 1967، ثم بدأ بعد ذلك مسيرته في الإعلام وتدرج في المناصب الحزبية، إذ شغل عضوية المكتب السياسي للحزب في 1994 ثم عين أمينا عاما له في 2011، وركز في فترة قيادته على محاربة الفساد وتوفي في 21 سبتمبر/أيلول 2024.
أبرز المحطات
حرب الاستقلال ضد الاستعمار الفرنسي 1930ـ1945قاد الحزب الشيوعي الفيتنامي الحركة الوطنية ضد الاستعمار الفرنسي ونظم مظاهرات واحتجاجات في كبرى المدن ومن بينها هانوي.
وفي أغسطس/آب 1945 اندلعت ثورة أغسطس/آب، وتجمع مئات الآلاف من الفيتناميين في الشوارع وطالبوا بالحرية والاستقلال.
وأعلن قائد الحزب هو تشي منه استقلال فيتنام في 2 سبتمبر/أيلول 1945 في ساحة باودين بهانوي، وقد شكلت هذه الثورة نقطة تحول مهمة.
ورغم نجاح الثورة فإن فرنسا رفضت الاعتراف بالهزيمة أمام فيتنام، مما أدى إلى نشوب حرب الاستقلال في 1946.
وبعد 8 سنوات من الصراع توصل الطرفان إلى اتفاقية جنيف، التي أنهت الوجود الفرنسي وقسمت فيتنام إلى قسمين: شمال شيوعي بقيادة هو شي منه مدعوم من الاتحاد السوفياتي، وجنوب برئاسة نغو دينه ديم مدعوم من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين.
وفي 7 مايو/أيار 1954 انتهت الحرب بانتصار الحزب الشيوعي وانسحاب الجيش الفرنسي في معركة ديان بيان فو.
حرب فيتنام 1955ـ1975إعلان
تصاعدت التوترات بين فيتنام الشمالية وفيتنام الجنوبية بعد الانقسام، وشن الحزب الشيوعي حربا شاملة ضد حكومة الجنوب وتصاعد النزاع إلى أن تدخلت الولايات المتحدة عسكريا عام 1965.
انتهت الحرب في 1975 بسقوط سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية وانتصار الشيوعيين وتوحيد البلاد تحت حكم الحزب الشيوعي الفيتنامي.
الحرب ضد كمبوديا ولاوس 1978ـ1989بعد نهاية حرب فيتنام، دخل الحزب الشيوعي الفيتنامي في حرب ضد حركة الخمير الحمر في كمبوديا عام 1978، بسبب الأيديولوجية التي تبنتها الحركة بقيادة بول بوت، والتي شكلت تهديدا على أمن المنطقة.
حرب الحدود مع الصين 1979نشبت حرب قصيرة بين فيتنام والصين بسبب النزاعات الحدودية والمواقف السياسية المتباينة، واستاءت الصين من الدور الفيتنامي في الإطاحة بحركة الخمير الحمر في كمبوديا، وكذلك من علاقاتها القوية مع الاتحاد السوفياتي.
انتهت الحرب بعد بضعة أسابيع، ولكنها كانت بمثابة اختبار حقيقي لمدى قوة الحزب الشيوعي الفيتنامي وقدرته على الصمود في وجه الضغوط الخارجية.

موقفه من القضية الفلسطينية
أبدى الحزب الشيوعي الفيتنامي منذ عقود مساندته للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بما في ذلك إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس.
وتجسد ذلك في تصريحات كبار المسؤولين في الحكومة الفيتنامية ومواقفهم السياسية الثابتة ودعمهم المادي وتعاونهم مع منظمات وهيئات عالمية من بينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
أقام الحزب الشيوعي الفيتنامي في 1968 علاقات مع منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا دعمه لكفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
في عام 1976 افتتحت المنظمة مكتبا في هانوي، وفي 1982 حولته فيتنام إلى سفارة لدولة فلسطين.
وقدمت الحكومة الفيتنامية مساعدات لفلسطين عام 1995 بقيمة 314 ألف دولار أميركي، تمثلت في ألفي زي لأفراد الشرطة وألف طن من الأرز.
إعلان
وفي مارس/آذار عام 2000 استضافت فيتنام مؤتمر الأمم المتحدة الإقليمي حول فلسطين، وأعلنت الحكومة الفيتنامية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 تبرعها بمبلغ 500 ألف دولار أميركي لأونروا.
وأكد نائب وزير الخارجية الفيتنامي داو فيت ترونغ في مؤتمر وزاري بإندونيسيا يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 قدمت فيتنام مساعدات مالية سنوية بقيمة 120 ألف دولار أميركي لدولة فلسطين، وخصصت منحا دراسية لطلاب فلسطينيين لدراسة اللغة الفيتنامية.
كذلك بعث الرئيس الفيتنامي لوونغ كوونغ رسالة تضامن إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عبر فيها عن قلقه إزاء الوضع المتوتر في قطاع غزة.
0 تعليق