اجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع، مع وزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري وعدد من كبار مسؤولي الوزارة، حيث تناول اللقاء أهمية تعزيز الخطاب الديني الوسطي وترسيخ قيم التسامح والانتماء الوطني في المجتمع السوري.

وأكد الشرع خلال الاجتماع على الدور المحوري الذي تضطلع به المؤسسات الدينية في دعم الوحدة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، مشدداً على ضرورة أن يواكب الخطاب الديني التحديات المعاصرة ويعزز القيم الأخلاقية والإنسانية الجامعة، وفقا لوكالة الأنباء السورية (سانا).

واستعرض وزير الأوقاف من جانبه خطط الوزارة في مجال تطوير الخطاب الديني، وجهودها في إعداد الأئمة وتأهيلهم، إلى جانب العمل على تحديث مناهج التعليم الديني بما ينسجم مع متطلبات المرحلة.

ويأتي هذا اللقاء في سياق الاهتمام الرسمي بتفعيل دور المؤسسات الدينية في بناء الوعي، والتأكيد على القيم الوطنية الجامعة في مواجهة التطرف والانقسام.