أعلنت مجموعة انفصالية اليوم الأحد أنها هاجمت مركبة تقل سجناء وخطفت 5 عناصر شرطة في جنوب غرب باكستان، في حين قال مسؤول في الشرطة إن ما بين 30 و40 مسلحا أغلقوا طريقا يعبر إقليم بلوشستان مساء الجمعة، واعترضوا مركبة تابعة للسجن.
وأفاد مسؤول كبير في شرطة المنطقة فضّل عدم الكشف عن هويته، بأن المسلحين خطفوا 5 من عناصر الأمن وأطلقوا سراح السجناء، مشيرا إلى أن العملية جارية لتحرير عناصر الشرطة.
وأعلن "جيش تحرير بلوشستان"، الجماعة المسلحة الانفصالية الأكثر نشاطا في المنطقة، مسؤوليته عن الهجوم في منطقة قلات.
وفي تطور آخر، أضرم مسلحون النار في مبان حكومية ومصرف في المنطقة.
وبالتوازي مع ذلك، قال مسؤول حكومي كبير طلب عدم الكشف عن هويته إن قوات الأمن قتلت مسلحين اثنين.
وتواجه قوات الأمن الباكستانية تمرّدا متواصلا منذ عقود في إقليم بلوشستان، حيث يشنّ مسلحون سلسلة هجمات تستهدف قوات الأمن وباكستانيين من أقاليم وولايات أخرى يتهمونهم، إلى جانب المستثمرين الأجانب، بنهب المنطقة الغنية بالموارد وحرمان السكان المحليين من ثرواتها.
وإقليم بلوشستان غني بالمحروقات والمعادن، لكن سكانه يشكون من التهميش والحرمان من الاستفادة من هذه الموارد الطبيعية، مما جعل منه أفقر منطقة في باكستان.
إعلان
وفي مارس/آذار الماضي، شنّ مسلحون هجوما كبيرا على قطار يقل 450 راكبا، وخلال تلك العملية، قتل نحو 60 شخصا، يعتقد أن نصفهم من الانفصاليين المتورطين في الهجوم، خلال يومين من المعارك حول القطار المحتجز قرب نفق في جنوب غرب البلاد، حسب السلطات.
ويطالب جيش تحرير بلوشستان باستقلال الإقليم عن باكستان وتولي قومية البلوش إدارته، كما يشدد على إطلاق سراح معتقلين سياسيين وناشطين ومفقودين من البلوش يقول إن الجيش الباكستاني خطفهم.
0 تعليق