ونجح صاروخ الحوثيين هذه المرة بالوصول إلى هدفه في قلب مطار بن غوريون، حيث قطع أكثر من ألفي كيلومتر من اليمن إلى تل أبيب، واجتاز منظومتي الدفاع الجوي "ثاد" الأميركية و"حيتس" الإسرائيلية.

وأكد الجيش الإسرائيلي فشل عمليات اعتراض الصاروخ اليمني بعد عدة محاولات، وقال إن نظام الدفاع الجوي فتح تحقيقا في أسباب الفشل.

وسقط الصاروخ على بعد 200 متر تقريبا من برج المراقبة، ومع ذلك أدى إلى توقف حركة الطيران في المطار، كما خلف حفرة عميقة وضخمة في الأرض، قدرت وسائل إعلام إسرائيلية عمقها بـ25 مترا.

وتفاعل مغردون يمنيون مع استهداف مطار بن غوريون، وهو ما أظهرته بعض التعليقات التي رصدتها حلقة (2025/5/4) من برنامج "شبكات".

وقال إسماعيل: "شوكة أميركا وبني صهيون انكسرت وكُسر عمود قوتهما.. بتجاوز المنظومات الدفاعية متعددة الطبقات، وهذا الاستهداف له ما بعده".

وجاء في حساب "حر": "بيان يكتبه الصاروخ وتُترجمه الهيبة، صنعاء تعلن أن سماء العدو لم تعد ملكه! بن غوريون تحت النار، وعسقلان تنزف.. وتحذير الطيران ليس إلا البداية".

وفي المقابل، غرّد عبد الله يقول: "أطلق الحوثي صاروخا على مطار بن غوريون وسيعلن من عمق الكهف أن النصر تحقق، تاركا الشعب مكشوفا أمام الانتقام، فدائما كان الشعب درعا في معركة لا تخصه".

إعلان

كما علق محمد: "قلقنا الأكبر اليوم ليس فقط من التصعيد، بل من أن المدنيين الأبرياء في مناطق سيطرة الحوثي سيدفعون الثمن الأكبر، كما حدث مرارا في مناطق أخرى، الرد الإسرائيلي قد يكون قاسيا، والمشهد الإنساني مرشح لمزيد من التدهور".

وفي سياق التهديد الإسرائيلي بالرد، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله: "من يضربنا سنضربه 7 أضعاف". بينما طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا عاجلا لمجلس الوزراء الأمني المصغر لبحث طريقة الرد على هجمات الحوثيين.