ولفتت إلى أن لسان المرء هو مرآة أخلاقه فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده وذلك مصداقاً لقوله صل الله عليه وسلم
"الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ"رواه النسائي
فيما أكد وزير الاوقاف أسامة لازهرى على عدة نقاط أصولية فى هذا السياق وهى
_الاحترام دواء المجتمعات من التنمر
_و التنمر سلوك مرفوض كليا ويتناقض مع القيم الإسلامية والإنسانية
_احترام الإنسان وصون كرامته من ثوابت العقيدة
_التنمر اللفظي أو الجسدي يسبب آثار نفسية مدمرة مثل العزلة وانعدام الثقة بالنفس
_يجب تعليم الأبناء قيم المعاملة الطيبة والاحترام المتبادل.
_لا بد من تعزيز ثقافة الاحترام والتسامح داخل المجتمع
_الإسلام لا يُقر بأي نوع من أنواع التنمر أو الإيذاء
_الإسلام يحثّ على التفاهم والتعاون وينبذ السخرية والإهانة
وقد بينت دار الافتاء المصرية_ أن التنمر والسخرية والاستهزاء بجميع صورها أَمرٌ مذمومٌ شرعًا، ومَجَرَّمٌ قانونًا؛ وذلك لما يشتمل عليه من الإيذاء والضرر الممنوعين من جهة الشرع
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق