وبحسب المعلومات، فإن الرهان الإداري كان منصباً منذ البداية على «مشاركة مشرفة» في المونديال، معتبرينها بوابة إنقاذ للموسم وإغلاقاً مؤقتاً لملف التغييرات الجذرية. إلا أن التراجع اللافت في أداء الفريق، وتنامي مؤشرات فقدان الثقة فنياً، أجبر صناع القرار على البحث مجدداً عن مدرب «منقذ»، ولكن هذه المرة بطريقة أشبه بسباق مع الزمن.
مصادرنا تؤكد أن الإدارة فتحت قنوات تفاوض متسارعة مع عدة أسماء ثقيلة كان أولها الإيطالي كارلو أنشيلوتي، ثم انتقل الحديث إلى روبيرتو دي زيربي، قبل أن يُطرح اسم إنزاغي، ليصل الدور في النهاية إلى نونو سانتو، في محاولات مستميتة لخطف توقيع «الأسرع قبولاً» وليس الأنسب فنياً.
المصادر ذاتها ألمحت إلى أن هذه الطريقة غير المعتادة في التفاوض، التي تفتقر إلى الرؤية والاستقرار، تعكس حجم الارتباك الداخلي وضيق الوقت، وسط تساؤلات جماهيرية حادة حول جدوى الإبقاء على الإدارة الحالية حتى نهاية الموسم، خصوصاً بعد أن أصبح الهلال على أعتاب تمثيل الوطن في حدث عالمي، دون هوية فنية واضحة أو خطة مدروسة.
أخبار ذات صلة
0 تعليق