تملك جماعة أنصار الله (جماعة الحوثيين) في اليمن ترسانة كبيرة من الأسلحة كما ونوعا، لا يعرف حجمها تحديدا، لكن نشاطاتها العسكرية وتصريحات قادتها وبعض التقارير تدلل على أن هذه الترسانة تتوسع بشكل مطرد.
ويؤكد الحوثيون باستمرار أن الجزء الأكبر من ترسانتهم الصاروخية وطائراتهم المسيرة تنتجها وتطورها هيئة التصنيع العسكري التابعة لهم، لكن خصومهم يقولون إن إيران هي من تمدهم بها.
وتضامنا مع قطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي الذي انطلق بعد عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهدف الحوثيون إسرائيل بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، كما استهدفوا بالصواريخ أيضا سفن شحن إسرائيلية وأخرى تمر في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهادي باتجاه الموانئ الإسرائيلية.
ترسانة ضخمة
تقول تقارير يمنية وأجنبية إن جماعة الحوثيين لديها ترسانة ضخمة من الأسلحة، وظهر ذلك جليا في الحروب الست التي خاضتها مع نظام الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح بين عامي 2004 و2010، وكذا في عاصفة الحزم، التي أطلقها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في مارس/آذار 2015، فضلا عن مشاركة الجماعة في إسناد معركة طوفان الأقصى نصرة لغزة.
وبحسب معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، فإن الحوثيين لديهم ترسانة من الصواريخ الباليستية وصواريخ بحر-بحر، إضافة إلى أعداد هائلة من الطائرات المسيرة.
في 23 أبريل/نيسان 2025، تحدث موقع الحرب الأميركي "ذا وور زون" عن ترسانة الأسلحة التي تمتلكها الجماعة، قائلا إنها تملك "ترسانة دفاع جوي ومسيرات تشكل تهديدا حقيقيا، كما يتضح من العدد المتزايد لعمليات إسقاط الطائرات الأميركية المسيرة من طراز أم كيو-9 ريبر".
إعلان
في أبريل/نيسان 2025، قال الباحث في قضايا الأمن القومي رامون ماركس، إن فشل جهود البحرية الأميركية في منع الحوثيين من إغلاق مضيق باب المندب ما يقرب من عامين، أظهر قوة تقنيات الحرب الحديثة، مثل الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن "والتي تمكن جماعة متمردة صغيرة" من تعطيل طرق الشحن العالمية.
حظر وملاحقة
وفي محاولة لمنع الجماعة من التوسع في امتلاك الأسلحة، قرر مجلس الأمن الدولي في فبراير/شباط 2022 توسيع الحظر على إيصال الأسلحة إلى اليمن ليشمل جميع الحوثيين بعدما كان مقتصرا على أفراد وشركات محددة.
إضافة إلى ذلك أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أكثر من مرة اعتراضها سفنا محملة بالأسلحة تقول إنها كانت متجهة إلى الحوثيين، كان أبرزها في ديسمبر/كانون الأول 2022، إذ اعترضت شحنة أسلحة في خليج عُمان.
وقالت البحرية الأميركية آنذاك إن تلك الشحنة "أسلحة إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين"، وتحتوي على أكثر من 50 طنا من طلقات الذخيرة وصمامات ووقود للصواريخ.
وفي 14 فبراير/شباط 2024، قالت أميركا إن قواتها البحرية وحلفاءها اعترضوا في الفترة ما بين عامي 2015 و2023 ما لا يقل عن 18 سفينة إيرانية متجهة إلى اليمن وعلى متنها "أسلحة غير قانونية".
وذكرت في التقرير الذي قدمته وقتها لمجلس الأمن الدولي أنها صادرت من على متن تلك السفن "صواريخ باليستية وصواريخ كروز وصواريخ مضادة للسفن وطائرات مسيرة وأسلحة أخرى".
مصادر أسلحة الحوثيين
إيرانيقول خصوم الجماعة وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية إنها تتلقى المال والسلاح بشكل أساسي من الجمهورية الإيرانية، إذ تعد جزءا مما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تديره طهران، ويقوم مبدؤه على التحالف ضد إسرائيل وأميركا وحلفائهما.
ويقدر خبراء الأمم المتحدة أن طريق الأسلحة إلى الحوثيين يبدأ في الموانئ الإيرانية مثل ميناء جاسك على خليج عمان، وميناء بندر جاسك في إيران، وميناء بندر عباس على مضيق هرمز، ثم تنقل عن طريق السفن عبر بحر العرب وخليج عدن إلى شواطئ اليمن.
إعلان
وفي ديسمبر/كانون الأول 2017، رجح تقرير أعده مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة أن تكون الصواريخ البالستية التي أطلقها الحوثيون على السعودية من تصميم وتصنيع إيران.
لكن هيئة مراقبي الأمم المتحدة المستقلة قالت في تقرير بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه إنه "ليس هناك حتى الآن دليل يؤكد هوية الوسيط أو المورد" الذي وفر الصواريخ.
وبينما اعتبر الغرب هذا التقرير دليلا على تورط طهران في تسليح الحوثيين، أكدت روسيا أن تقرير الأمم المتحدة لا يحمل أدلة على تورط مباشر للسلطات الإيرانية في إيصال الصواريخ إلى اليمن.
ويقدر مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز السياسات الدولية والإستراتيجية في واشنطن، جون ألترمان أن إيران تدعم الحوثيين منذ أكثر من عقد، بمعدل حوالي 100 مليون دولار سنويا، إضافة إلى تزويدهم ببعض الأسلحة والتدريب والتكنولوجيا.
سبق ذلك تقرير لمركز بيغين-السادات للدراسات الإستراتيجية، نشر في يناير/كانون الثاني 2024 قال "إن الذراع العسكرية للحوثيين في اليمن أصبحت اليوم جيشا نظاميا بكل ما تحمله الكلمة من معنى"، ويضيف أن إيران "ضخت أموالا وأسلحة، فضلا عن خبراء عسكريين من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني لتدريب الحوثيين".
وذكر التقرير أنه ومع الحظر الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تزويد الحوثيين بالأسلحة، استطاع الحرس الثوري تزويدهم بقدر هائل من الأسلحة الشخصية والذخيرة والصواريخ والطائرات المسيرة، كما نقل إليهم الخبرة ومرافق إنتاج ساعدتهم على إنشاء قدرات صناعية عسكرية محلية.
وسبق لإيران أن رفضت مرارا اتهامات الغرب لها بتسليح الحوثيين.
الجيش اليمني وتجار السلاحاستولى الحوثيون منذ سيطرتهم على المؤسسات الرسمية اليمنية في سبتمبر/أيلول 2014، على الجزء الأكبر من قوات الجيش والأسلحة والذخيرة والمنظومة الصاروخية البالستية، كما استولوا على المزيد من تلك الترسانة العسكرية بعد اغتيالهم حليفهم السابق علي عبد الله صالح يوم 4 ديسمبر/كانون الأول 2017.
إعلان
قبل ذلك استحوذ الحوثيون على أسلحة من الجيش اليمني أثناء حروبهم التي خاضوها مع نظام علي عبد الله صالح بين عامي 2004 و2010 خاصة في محافظة صعدة، إذ اغتنموا أسلحة ثقيلة من المعارك، إضافة إلى أسلحة وصلتهم من بعض تجار السلاح اليمنيين.
التهريبتؤكد بعض المصادر أن الحوثيين يحصلون أيضا على الأسلحة من عمليات التهريب، ففي 17 أغسطس/آب 2017، صرح الخبير اليمني بالنزاعات المسلحة علي الذهب للجزيرة نت أن الحوثيين حصلوا على أسلحة جديدة كمضادات الدروع، وأسلحة المشاة المختلفة من خلال التهريب.
أسلحة نوعية
منذ أن تحولت جماعة الحوثي إلى تنظيم مسلح عام 2004، وسعت بشكل كبير ترسانتها العسكرية كما ونوعا، وباتت تمتلك أسلحة متطورة، بينها صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة ذات مهام استطلاعية وهجومية.
وبحسب تقارير عدة، فإن الحوثيين تمكنوا من تطوير إمكاناتهم في سلاحي المسيرات والصواريخ، بثلاثة طرق:
نقل التكنولوجيا والخبرة اللازمة لعمليات التطوير. التدريب اللازم للتصنيع والتشغيل. التصنيع المحلي، إذ تعمل الجماعة على تجميع المكونات المستوردة وتصنيع أجزاء معينة من المسيرات والصواريخ. الطائرات المسيرةبين 2014 و2024 عملت جماعة الحوثيين على بناء ترسانة من المسيرات المتطورة، في محاولة لتعزيز أوراقها الإستراتيجية في المنطقة.
وفي منتصف فبراير/شباط 2017 أعلنت امتلاكها تشكيلة كبيرة ومتنوعة من الطائرات المسيرة صنعت محليا، وقالت إنها قادرة على تنفيذ مهام قتالية واستطلاعية وأعمال المسح والتقييم والإنذار المبكر، وعرضت نماذج من هذه الطائرات في منشأة للتصنيع العسكري في صنعاء. كما يمتلك الحوثيون العديد من الطائرات المسيرة المصنوعة في إيران.
وبحسب تقرير نشره مرصد الأزمات الدولي في أغسطس/آب 2024، فإن "الحوثيين جدد نسبيا في استخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، إلا أنهم في طليعة مستخدميها، فقد أسسوا إنتاجها على نطاق واسع منذ عام 2018، مستفيدين من التكنولوجيا الإيرانية، وحققوا نجاحات عسكرية ملحوظة في هذا الشأن".
إعلان
ومن أبرز الطائرات المسيرة التي تملكها الجماعة:
طائرات انتحارية وهجومية
كشف عن الطراز الأول من طائرة صماد عام 2019، وتستخدم في عمليات الاستطلاع العسكرية، ورصد الأهداف للمدفعية، ويبلغ مداها الأقصى 500 كلم.
في العام نفسه كشفت جماعة الحوثي عن الطراز المحدث من الطائرة وأطلقت عليه "صماد-2" وهي مسيرة انتحارية يتراوح مداها بين 760 كلم و900 كلم.
النسخة المتطورة من طائرات صماد كشف عنها رسميا في يوليو/تموز 2018، وأطلق عليها اسم "صماد 3" ويتراوح مداها بين 1500 و2000 كيلومتر، ويقال إن الرأس المتفجر الذي تحمله الطائرة يزن أكثر من 50 كيلوغراما.
جرى تطوير نسخة جديدة أطلق عليها اسم "صماد 4″، ويصل مداها إلى أكثر من 2000 كيلومتر.
في 19 تموز/يوليو 2024 أخفقت رادارات القبة الحديدية في ملاحظة واعتراض مسيرة أطلقتها جماعة الحوثيين نحو إسرائيل وأطلقت عليها اسم "يافا"، وقد حلقت المسيرة 16 ساعة تقريبا لمسافة تزيد عن 2600 كيلومتر للوصول إلى تل أبيب. وأسفر الهجوم عن تفجير مبنى وقتل شخص واحد مع وقوع عدد من الإصابات.
أعلنت بعض المصادر الإسرائيلية وقتها أن المسيرة تشبه إحدى مسيرات سلسلة "صماد"، التي يمتلكها الحوثيون. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن التقديرات الإسرائيلية أفادت بأن رأس الطائرة الحربي المتفجر يزن بضع كيلوغرامات، وصمم بما يتلاءم مع رحلة طويلة متوقعة، وقدرت وزن المسيرة بنحو 10 كيلوغرامات.
النسخة الأولى منها تحمل اسم "قاصف 1″، وهي طائرة ذات مدى قصير يصل إلى نحو 150 كيلومترا ويعمل محركها بالبنزين وتحمل رأسا حربيا متفجرا يزن 30 كيلوغراما.
جرى تطويرها عام 2020 إلى نسخة أطلق عليها اسم "قاصف 2″، ولها قدرة على تضليل أنظمة الرادار، وتنفجر من أعلى إلى أسفل بمسافة 20 مترا، ولديها مدى مؤثر وقاتل يصل إلى نحو 80 مترا.
إعلان
طائرة انتحارية تشبه "شاهد 136" الإيرانية، وكشفت جماعة الحوثيين عن النسخة الأولى منها عام 2021، فيما كشفت عن النسخة الثانية عام 2023 بعرض عسكري في اليمن.
وتطلق المسيرة من منصات متحركة وثابتة على دفعات من خمس طائرات كحد أدنى. ويبلغ مداها 2500 كيلومتر، ويمكنها الوصول إلى تل أبيب، ويكون إطلاقها على دفعات من خمس مسيرات أو أكثر لإرباك الدفاعات الجوية عن طريق استهلاك مواردها.
طائرات رصد واستطلاع
طائرات إيرانية كشفت الجماعة عن امتلاكها في فبراير/شباط 2017، وهي مسيرة كهربائية تحلق عموديا في مختلف الأجواء، تتميز بتحملها الظروف الصعبة، وتحلق بطريقة تمكن مستخدمها من الرؤية بشكل واضح لاحتوائها تقنيات تصوير حديثة.
وتتميز مسيرة هدهد بانخفاض بصمتها الصوتية مما يصعب معه سماع أزيزها، ولها القدرة على الطيران في علو مرتفع.
تتمتع بنظام دقيق للرصد والتعقب باستخدام الليزر، ولديها تقنيات تصوير متعددة، وتستخدم في المناطق الوعرة، وتحلق نحو 90 دقيقة وعلى مدى 15 كلم.
مزودة بأحدث تقنيات التصوير الفوتوغرافي، وبنظام خاص بالمسح الجغرافي ورسم الخرائط، وهي ذات محرك كهربائي وتحلق نحو 120 دقيقة، بمدى يصل إلى 35 كيلومترا.
صواريخ دقيقة وموجهة
تتضمن المنظومة الصاروخية لجماعة الحوثيين ترسانة صاروخية ضخمة ومتنوعة، منها صواريخ روسية من نوع "سكود"، ومنظومة صواريخ "توشكا"، و"فروغ 7" الروسية قصيرة المدى، وصواريخ "قاهر 1″ و"قاهر 2″، و"زلزال 1" و"زلزال 2″، و"هواسونغ-5″، ومصدرها كوريا الشمالية.
يوم 10 يناير/كانون الثاني 2018 أعلنت جماعة الحوثيين عن إدخال منظومة صواريخ أرض-جو جديدة مطورة محليا.
وتشكل الصواريخ البالستية القصيرة والبعيدة المدى والمضادة للسفن أبرز أسلحة الجماعة، وشرعت في استخدامها في مايو/أيار 2015، إذ أطلقت صواريخ بمديات بعيدة تصل لنحو ألف كيلومتر استهدفت المملكة العربية السعودية، كما أطلقت المئات من هذه الصواريخ تجاه إسرائيل.
إعلان
وظهرت دقة ومديات الصواريخ الباليستية الموجهة والمضادة للسفن التي تمتلكها الجماعة، بعد استخدامها في عملياتها ضد إسرائيل في معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأول الصواريخ التي أطلقت في الضربات المتتالية على إسرائيل بمعركة طوفان الأقصى كان صاروخ "طوفان" الباليستي متوسط المدى (بين 1350 و1950 كلم) ويشبه في تصميمه صاروخ "قدر" الإيراني.
صواريخ مضادة للسفن
تملك الجماعة صواريخ مضادة للبوارج والسفن العسكرية، وقد استعملتها في مهاجمة سفن شحن إسرائيلية أو أخرى متجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر أو بحر العرب أو المحيط الهادي، وذلك تضامنا مع قطاع غزة.
ومن أبرز هذه الصواريخ المضادة للبوارج والسفن العسكرية التي تمتلكها جماعة الحوثيين:
روبيجصواريخ موجهة بالرادار والأشعة تحت الحمراء بمدى يصل إلى 360 كيلومتر، وصنع هذا النوع من الصواريخ في روسيا، وكانت ضمن مخزون الجيش اليمني الذي استولى عليه الحوثيون.
المندب 1صواريخ مضادة للسفن وموجهة بالرادار، وهي مستنسخة عن صاروخ صيني بمدى 40 كيلومترا، وكانت ضمن مخزون الجيش اليمني الذي استولى عليه الحوثيون.
المندب 2اسمها صواريخ "غدير"، موجهة بالرادار، ويصل مداها إلى 300 كيلومتر، وهي من صنع إيران.
يعتقد أن صاروخ صياد يعتمد على تكنلوجيا إيرانية مجنحة "أرض-أرض" بمدى يصل إلى 800 كيلومتر، وهو موجه بالرادار وطورت منه نسخة بحرية.
صواريخ قدس توجه إلكترونيا وبالأشعة تحت الحمراء بمدى يصل إلى 800 كيلومتر. صنعت في إيران وطورت منها نسخة بحرية. ويوجد منها عدة إصدارات وهي: "قدس 1″ و"قدس 2″ و"قدس 3″ و"قدس 4".
ويعد صاروخ "قدس زي" أبرز طراز منها، وكشف عنه عام 2023 في عرض عسكري بالعاصمة صنعاء، وهو صاروخ جوال بعيد المدى، مخصص لاستهداف السفن الثابتة والمتحركة.
إعلان
صاروخ سجيل يصل مداه إلى نحو 150 كيلومترا وصنع في إيران.
ومن أبرز الصواريخ البالستية التي تمتلكها الجماعة أيضا:
بركانفي 1 أغسطس/آب 2019 أعلنت الجماعة دخول صاروخ "بركان 3" الخدمة بمدى يصل إلى أكثر من 1200 كلم، وهو مطور عن صاروخ "بركان 2" المطور بدوره من صاروخ "بركان 1″، وهذه المجموعة تنتمي لفئة صواريخ "سكود".
يعتقد أن مدى صاروخ "بركان 3" يصل إلى أكثر من 1200 كيلو، كما أنه له القدرة على حمل أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية، وشديدة الانفجار.
تنكيليصل مدى صاروخ "تنكيل" إلى 500 كيلومتر، ويعمل بنظام توجيه إلكتروني وبالأشعة تحت الحمراء.
غير معروف المدى، ويعتبر نسخة من صواريخ "سام 2" الروسية، وجرى تعديله بأنظمة توجيه إيرانية، ويعمل بنظام رؤية إلكتروني وبالأشعة تحت الحمراء.
يعتمد على تكنلوجيا إيرانية، ويصل مداه إلى 450 كيلومترا، ويعمل برؤية إلكترونية وبالأشعة تحت الحمراء.
تقول مصادر إعلامية إنه مصنع محليا، ويصل مداه إلى 140 كيلومترا وله نظام توجيه إلكتروني ويعمل بالأشعة تحت الحمراء.
البحر الأحمرصاروخ مصنع محليا، ويصل مديات طويلة، وهو عابر للحدود، ويعمل بنظام رؤية إلكترونية وبالأشعة تحت الحمراء.
مايونهو أحد الصواريخ المصنعة محليا، ويصل مداه إلى أقل من 140 كلم، ويستخدم الرؤية الإلكترونية والأشعة تحت الحمراء.
حاطم صاروخ يمني الصنع كشفت عنه هيئة التصنيع العسكري التابعة للحوثيين في سبتمبر/أيلول 2022، ينتمي لفئة الصواريخ البالستية الفرط صوتية، يصل مداه إلى 1450 كيلومترا وتصل حمولته إلى 500 كيلوغرام، ويمتاز باختراقه الدفاعات الجوية للعدو وصعوبة استهدافه بسبب سرعته الفائقة، ويعادل الصاروخ الإيراني "خيبر شكن".
تبلغ كتلته نحو 4 آلاف و500 كيلوغرام، وطوله 10.5 أمتار، ولديه 4 شفرات هوائية لضبط مساره. وتمتلك الجماعة عدة أجيال منه بمديات مختلفة، وهو الجيل الرابع من صواريخ بدر.
إعلان
أطلقت نسخة محدثة من الصاروخ باسم "حاطم-2″، يوم 26 يونيو/حزيران 2024، واستهدفت به جماعة الحوثيين للمرة الأولى سفينة إسرائيلية في بحر العرب، وعرفته بأنه صاروخ باليستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب، محلي الصنع، وله قدرات توجيه متقدمة وقدرة على المناورة.
فلسطينصاروخ فلسطين منظومة يصل مداها إلى 2300 كلم، دخلت الخدمة عام 2024، وكشف في 3 يونيو/حزيران 2024 عن الطراز الأول منها باسم "فلسطين 1″، وفي 15 سبتمبر/أيلول من العام نفسه أعلن عن صاروخ "فلسطين 2" الفرط صوتي، الذي يصل مداه إلى 2150 كيلومترا وسرعته إلى 16 ماخا، ويعادل في ميزاته الصاروخ الإيراني "فتاح" ولكن بمدى أقل.
لديه قدرة على المناورة وتضليل الدفاعات الجوية، يحمل اسم فلسطين وخارطتها وعلمها ورمزها "الكوفية".
وقال الحوثيون إن قواتهم استهدفت به موقعا عسكريا شرقي تل أبيب، إذ قطع مسافة تقدر بـ 2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، متجاوزا جميع منظومات الدفاع الإسرائيلية التي أطلقت نحو 20 صاروخا من منظومتي "حيتس" و"مقلاع داود"، ولم تستطع إسقاطه.
في 4 مايو/أيار 2025، فشلت قيادة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي في اعتراض صاروخ "فلسطين 2" الذي سقط في قلب مطار بن غوريون، وأسفر عن حفرة بعمق 25 مترا.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الرأس الحربية للصاروخ "كانت كبيرة للغاية، مما تسبب في موجة انفجارات هائلة، وإصابة 8 إسرائيليين".
وقد وجهت الشرطة الإسرائيلية بمنع التوجه إلى مطار بن غوريون، في حين أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية بوقف الرحلات فيه.
ومن الأنواع الأخرى للصواريخ التي تمتلكها جماعة الحوثيين:
صواريخ النجم الثاقبكشفت عنها في مايو/أيار 2015، ولها إصداران، الأول يبلغ مداه 45 كيلومترا، وله رأس حربية تزن 50 كلغ، والثاني يبلغ مداه 75 كيلومترا، وتزن رأسه الحربية 75 كلغ.
إعلان
صواريخ "غادفلاي 2"وهي صواريخ أرض-جو متنقلة، وقد كشف رئيس وكالة استخبارات الدفاع الأميركية جيفري كروس، في جلسة استماع عقدت في مجلس النواب الأمريكي في مارس/آذار 2025، عن محاولة جماعة الحوثيين استخدام هذه الصواريخ ضد الطائرات الأميركية.
صواريخ "قاهر-1" و"قاهر-إم 2″وكشف عنها عام 2015، وهي من عائلة صواريخ أرض-جو السوفياتية من نوع "سام في 755" المعدلة لمهام الهجوم الأرضي، ويتراوح مداها بين 250 كلم و400 كلم.
صواريخ فاطركشفت عنها يوم 26 مايو/أيار 2015.
صواريخ أرض-جو.
ستريلا 2 و3صواريخ محمولة على الكتف.
ميساكصواريخ محمولة مضادة للطائرات.
صواريخ "ثاقب" صاروخ "إيه إيه-10 ألامو".أسلحة مضادة للدبابات
استطاعت جماعة الحوثي امتلاك العديد من الأسلحة المضادة لسلاح المدرعات، لاسيما الدبابات، ومن الأسلحة المضادة للدبابات التي تملكها الجماعة:
قذائف "آر بي جي-29″، ويبلغ مداها بين 400 و500 متر. قذائف "ماليكوتا"، ويبلغ مداها 3 كيلومترات. قذائف "إي تي-4" مداها 2.5 كيلومتر. قذائف "إي تي-5" مداها 4 كيلومترات. قذائف "إي تي-13" مداها 1.5 كيلومتر. قذائف "إي تي-14" مداها 5 كيلومترات. منظومة "طوفان". منظومة "صاعقة". صواريخ "كورنيت". منظومة راداريعتقد أن جماعة الحوثيين لديها "جهاز استقبال الرادار الافتراضي"، وهو قادر على استقبال إشارات "إيه دي إس-بي"، ويعمل على جمع المعلومات عن الطائرات وأنشطتها دون إصدار إشارات أو المشاركة في اتصال مباشر مع الطائرة.
هذا النوع من الرادار يعطي الدفاع الجوي قدرا من التخفي أثناء رصد أهداف تقع في نطاق دائرة قطرها 500 كيلومتر، ومباغثة الأهداف الجوية.
زوارق وألغام بحرية
وإلى جانب الترسانة الصاروخية، تمتلك جماعة الحوثيين زوارق قتال من نوع "عاصف" و"ملاح" و"نذير"، وهي زوارق لديها القدرة على حمل أسلحة متوسطة وخفيفة ويمكنها إطلاق صواريخ كاتيوشا 107 ملم، ويمكن لبعضها حمل أنظمة دفاع جوي، وتستخدم لضرب السفن والسيطرة عليها.
إعلان
كذلك أعلنت الجماعة امتلاك ألغام بحرية من أنواع "مسجور" و"ثاقب" و"كرار" و"مجاهد".
وفي 22 فبراير/شباط 2024، قال زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي إنهم أدخلوا "سلاح الغواصات" في عملياتهم ضد إسرائيل. وسبقت هذه التصريحات تقارير أميركية تشير إلى استخدام الحوثيين مسيّرات تحت سطح البحر.
أسلحة أخرى متنوعة
يمتلك الحوثيون عشرات الدبابات من نوع "تي 55″ و"تي 62" روسية الصنع، ومدرعات من نوع "بي إم بي" و"بي تي آر"، ومركبات مصفحة تحمل مضادات طيران، ومركبات تحمل رشاشات ثقيلة.
كما يملكون عربات كاتيوشا وعربات حاملة للجند وأخرى للذخيرة، ومدافع من نوع "شيلكا" و"هاوتزر"، ومدافع عيار 24 ونصف، إضافة إلى العديد من المخازن الكبيرة المليئة بذخيرة الدبابات وذخيرة السلاح الثقيل، وأسلحة متوسطة وخفيفة.
0 تعليق