أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الاتفاق مع جماعة الحوثيين يقتصر على وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستوقف ضرباتها الجوية ضدهم إذا التزموا بهذا التعهد.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن الحوثيين أعربوا عن رغبتهم في وقف القتال، مما دفع الرئيس دونالد ترمب للموافقة على وقف العمليات العسكرية ضدهم.
وكان الرئيس ترامب صرح في وقت سابق أن الحوثيين "استسلموا" ولا يرغبون في مواصلة القتال، مما أدى إلى قرار وقف الضربات الجوية الأمريكية ضدهم.
من جهتها أعلنت سلطنة عمان، الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن، وذلك بعد جهود دبلوماسية واتصالات مكثفة أجرتها مسقط مع الجانبين خلال الفترة الماضية بهدف خفض التصعيد.
وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية العُمانية أن الاتفاق ينص على امتناع الطرفين عن استهداف بعضهما في المستقبل، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، الأمر الذي من شأنه ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي في المنطقة.
وأعربت سلطنة عمان عن شكرها للطرفين على "نهجهما البناء" الذي ساهم في الوصول إلى هذه النتيجة، معربة عن أملها بأن يشكل الاتفاق خطوة نحو تحقيق مزيد من التقدم في ملفات المنطقة، وبما يسهم في إحلال السلام وتحقيق العدالة والازدهار للجميع.
ويأتي هذا الإعلان بعد تصاعد التوترات في البحر الأحمر على خلفية هجمات نفذها الحوثيون، قابلها رد أمريكي عبر ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة لهم في اليمن.
0 تعليق