بيّن الدكتور هشام ربيع_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية_أن هذا الفعل من العادات المستحسنة؛ لأنه دعاء بالوضوء أو الشُّرْب أو الاغتسال من ماء زمزم المبارك.

بيّن فضيلته أن مراد الداعي بذلك: الدعاء بأداء الحج أو العمرة، وإنما اختار الناس ماء زمزم في الدعاء دون غيره لبركته وفضله على سائر المياه، وهو من الدعاء المستحب شرعًا؛ إذ الدعاء عقب الوضوء مستحب.

بالإضافة إلى ما اشتمل عليه من المعاني الجليلة والمقاصد النبيلة؛ كدعاء المسلم لأخيه، وإدخال السرور على قلب المتوضئ، وإثارة الشوق إلى البيت العتيق والمقام الشريف على ساكنه أفضل الصلاة وأتم السلام.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل