أفادت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس -الثلاثاء- بأن الوضع في غزة لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، في حين توعد وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بتدمير القطاع بالكامل.
وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، قالت كالاس إنه "ينبغي أن تستأنف المساعدة الإنسانية في غزة بشكل فوري وعدم تسييسها أبدا".
أما ساعر، فاتهم حماس باستغلال المساعدة الإنسانية الواردة إلى غزة لتغذية آليتها الحربية، وهو ما تنفيه الحركة.
في حين، تتهم الأمم المتحدة وممثلون فلسطينيون في محكمة العدل الدولية إسرائيل بانتهاك القانون الدولي باستخدام المساعدة الإنسانية كسلاح حرب، ورفض السماح بدخولها إلى غزة.
وغداة إعلان إسرائيل عن خطة للسيطرة على غزة، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها لا ترى جدوى لأي مفاوضات وقف إطلاق النار في ظل حرب التجويع الإسرائيلية.
ومنذ الثاني منذ مارس/آذار، منعت دخول أي إمدادات إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، مما أدى إلى مجاعة حادة تسببت بوفاة عشرات الأطفال وإصابة الآلاف بسوء التغذية.
والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أن خطته لتوسيع نطاق حملته والسيطرة على غزة التي صادق عليها المجلس الأمني المصغر تشمل تهجير غالبية سكان القطاع المدمر.
إعلان
والثلاثاء، قال وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خلال مشاركته في ندوة في مستوطنة "عوفرا" في الضفة الغربية المحتلة منذ 1967 إن غزة ستكون مدمرة بالكامل بعد انتهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وفي معرض إجابته عن سؤال بشأن رؤيته لما بعد الحرب، قال الوزير اليميني المتطرف إن سكان غزة سيبدؤون "بالمغادرة بأعداد كبيرة نحو دولة ثالثة" بعد أن يتم نقلهم إلى جنوب القطاع.
بدروه، حذر وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية هاميش فالكونر الثلاثاء من أي محاولة تقوم بها إسرائيل لضم غزة، مؤكدا أنها ستكون "غير مقبولة".
0 تعليق