كشفت وكالة رويترز، مساء الأربعاء، عن أن الولايات المتحدة تخطط لتعيين حاكم أمريكي لإدارة مؤقتة لقطاع غزة، في إطار خطة تهدف إلى إعادة ترتيب الأوضاع في القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب الوكالة، فإن الإدارة الأمريكية المؤقتة لغزة ستكون مدعومة بعدد من التكنوقراط الفلسطينيين الذين سيتم إشراكهم في تسيير الشؤون المدنية والخدمية، فيما ستبقى الإدارة قائمة حتى يتم نزع سلاح الفصائل المسلحة في القطاع، وفقاً لما نقله التقرير عن مصادر مطلعة.

الإدارة الأمريكية لن تشمل حماس أو السلطة الفلسطينية

وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة وإسرائيل تناقشان بشكل مشترك إمكانية تشكيل هذه الإدارة المؤقتة، مشيرة إلى أن الخطة لا تشمل حركة حماس، كما لن تتضمن السلطة الفلسطينية، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل التمثيل السياسي الفلسطيني في غزة.

ووفقاً للتقرير، تسعى واشنطن إلى دعوة دول أخرى للمشاركة في الإدارة المدنية المؤقتة، في محاولة لتوزيع الأعباء السياسية واللوجستية، وتوفير نوع من الشرعية الدولية للخطوة.

ردود فعل مرتقبة ومخاوف من التصعيد

ومن المتوقع أن تُثير هذه الخطوة ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية واسعة، خاصة في ظل الرفض الفلسطيني الواسع لأي وجود أجنبي مباشر في إدارة شؤون القطاع، وتزايد القلق من محاولات فرض حلول أمنية على حساب الحلول السياسية.