دخلت هدنة أحادية الجانب أمر بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيز التنفيذ فجر الخميس، وتستمر لمدة ثلاثة أيام بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام روسية رسمية.

وقالت وكالة "ريا" الروسية إن وقف إطلاق النار بدأ بمناسبة "الذكرى الثمانين للنصر العظيم"، في حين رفضت أوكرانيا الالتزام بهذه الهدنة ووصفتها بأنها "خدعة إعلامية" من جانب الكرملين، مطالبة بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يومًا بدلًا منها.

وقبيل دخول الهدنة حيز التنفيذ، تبادلت موسكو وكييف سلسلة من الغارات الجوية، ما أدى إلى إغلاق مطارات روسية ومقتل شخصين على الأقل في أوكرانيا.

وأكد الكرملين أن القوات الروسية ستحترم أوامر وقف إطلاق النار، لكنها سترد "فورًا" في حال تعرضت لهجمات أوكرانية.

وكان بوتين قد اقترح أن تستمر الهدنة ثلاثة أيام، بالتزامن مع احتفالات روسيا في التاسع من مايو، وقال إنها تهدف إلى اختبار مدى استعداد كييف للسلام. كما سبق أن أعلن هدنة قصيرة خلال عيد الفصح في أبريل، خفّت خلالها حدة القتال دون التزام كامل من الطرفين.

وفي مارس الماضي، رفضت موسكو مقترحًا مشتركًا من كييف وواشنطن بوقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يومًا.