علمت "الفجر" من مصادرها الخاصة داخل شركة يونيون إير، أن أولاد رجل الأعمال محمد فتحي، رئيس مجلس إدارة الشركة، يجرون محاولات مستميتة لإعادة إحياء الشركة، وذلك في وقت تواجه فيه الشركة فقدانًا متزايدًا في ثقة المستهلك المصري.
يونيون إير: من القمة إلى التراجع
على مدار السنوات الماضية، كانت شركة يونيون إير تُعد واحدة من أكبر شركات الأجهزة الكهربائية في السوق المصري، وواحدة من أكثرها تصديرًا للخارج.
لكن مع احتدام المنافسة، وظهور شركات جديدة في السوق، إضافة إلى كثرة شكاوى العملاء من عيوب التصنيع، بدأت مكانة يونيون إير بالتراجع بشكل ملحوظ في سوق الأجهزة الكهربائية؟.
جهود لأعادة إحياء يونيون اير:
قالت مصادر من داخل الشركة لـ "الفجر"، إن أولاد محمد فتحي قد تولوا زمام الأمور داخل الشركة حاليًا، ويقودون محاولات مكثفة لإعادة إحياء اسم "يونيون إير" من جديد.
المصادر أضافت، أن هذه الجهود تشمل حملات ترويج مستمرة عن تطور جودة منتجات الشركة هو على عكس الواقع، بالأضافة لعقد مؤتمرات صحفية للحديث عن خطط التطوير والتوسع في صناعة الاجهزة الكهربائية.
الإعلان عن استثمارات ضخمة بقيمة 100 مليون دولار
خلال الفترة الماضية، عقدت الشركة عددًا من المؤتمرات الصحفية، حضرها يوسف عثمان، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة يونيون إير، والمهندس عمر عثمان، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الصناعي بيونيو اير.
وقد أعلنت الشركة خلال هذه المؤتمرات عن نيتها ضخ استثمارات جديدة تصل إلى 100 مليون دولار، مع خطط لتصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة.
غموض حول مصادر التمويل وتوقيت تنفيذ المشروعات
ورغم هذه التصريحات، لم يفصح أعضاء مجلس الإدارة عن مصادر تمويل هذه المشروعات أو الجدول الزمني لتنفيذها، ما يثير شكوكًا في قدرة الشركة على تنفيذ هذه الخطط فعليًا.
تحديات مالية ومديونية ضخمة
كشفت مصادر في قطاع الأجهزة الكهربائية، أن الشركة تواجه مديونية كبيرة للبنوك المصرية، وهو ما يشكل تحديًا رئيسيًا أمام قدرتها على النهوض من جديد.
هل تعود يونيون إير للمنافسة وسط الاستثمارات الأجنبية؟
حسب المصادر، فإن عودة يونيون إير للسوق أصبحت أكثر صعوبة، خاصة بعد دخول استثمارات أجنبية من شركات صينية وتركية، تسيطر الآن على حصة كبيرة من سوق الأجهزة الكهربائية في مصر.
0 تعليق