_الربا:
والربا بصورة الجاهلية أى "إعطاء المال قرضاً بزيادة عند الرد وكلما طالت مدة السداد تضاعفت الزيادة حتى أنها قد تفوق اصل القرض _وتلك الصورة حرمها الاسلام تحريماً قطعيا قال تعالى
" الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ۗ " سورة البقرة: 275
_الرشوة
ومن صور الكسب الحرام الرشوة وهي تعني أخذ مبلغ مالي أو أي شيء له قبمة مالية مقابل إعطاء الراشي حقا ليس له أهل أو يعطيه حق غيره قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لعن الله الراشي والمرتشي والرائش»رواه أحمد وغيره
ومن صور الرشوة المُحرمة
ما يفعله الموظف العمومي حبنما يتعمد تعطيل مصالح الجمهور ولا يقوم بأدائها إلا إذا دفع صاحب المصلحة للموظف مبلغا من المال
_الهدية بسبب الوظيفة
وهى من أكل أموال الناس بالباطل وهى بما ثبت من سنته صل الله عليه وسلم حرام شرعاً
ودليلها ما ورد عنه صل الله عليه وسلم حينما عين رجل لجمع الزكاة وعند تحصيلها قال هذا لكم وهذا أهدي إلي وحينئذ غضب الرسول صلى الله عليه وسلم غضبة حق أي لله عز وجل وقال رادا عليه :"مابال أحدكم يقول هذا لكم ،وهذا أهدي إلي أفلا جلس في بيت أبيه أو أمه فينظر أبهدى إليه أم لا "
_السرقة
وهي أخذ الشيء خفية من حرز مثله وليس له فيما سرق شبهة ولا شركة
_الغصب
وهو اخو السرقه لكنه يختلف عنها فى أنه أخذ المال والاستيلاء عليه عيانا عمدا وقهرا معتمدا على القوة والغلبة
_أكل أموال اليتامى ظلما
ومن ذلك أن يتوفى الأب عن بنين وبنات فلا يعطي الابن الكبير لأخواته البنات حقوقهن في تركة أبيهم وكذلك يمنع إخوته الصغار ميراثهم
_الدروس الخصوصية
وهى من الصور الجديثة للكسب الحرام _فالعائد منها حرام خاصة إذا جاءت عن طريق ممارسة الضغط والإرهاب من قبل المدرس على طلابه وكان لا يقوم بشرح المادة العلمية للمنهج الذي كلف به فى الفصل المدرسي ٠
مضار الأكل من الحرام :
وحول مضار الاكل من الحرام أفاد استاذ الفقه المُقارن _أن للكسب الحرام مضار دنيوية وأخرى أخروية فهى تُذهب البركة وتمحقها فى الدنيا وإذا اختلط بها كسب طيب أثر عليه وكان الكل منزوع البركة
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق