عقب لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر اليمامة بالعاصمة الرياض، أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن تعتبر السعودية شريكاً أساسياً في مجالات الدفاع والأمن والسياسة والاقتصاد والثقافة وغيرها، واصفاً هذا اليوم بالتاريخي.
وفي مقابلة صحفية من الرياض، أضاف وربيرغ أن "واشنطن ترى أن السعودية تستطيع المشاركة مع الولايات المتحدة في أي مناورات عسكرية وفي الدفاع المشترك"، مشيراً إلى حرص بلاده على تمكين المملكة من الاستفادة من جميع التقنيات الأمريكية، بما في ذلك تكنولوجيا الطاقة النووية السلمية.
وتوقع المتحدث الأمريكي صدور "إعلانات وبيانات مهمة اليوم وغداً حول التنسيق الثنائي بين واشنطن وقادة دول مجلس التعاون الخليجي على الصعيد الاقتصادي والأمني والدفاعي والثقافي والتعليمي".
كما أعرب عن إعجابه بمترو الرياض، واصفاً المشروع بأنه "جديد وجميل"، معبّراً عن فخر بلاده بالمشاركة في بنائه.
يُذكر أن هذه القمة تُعد الأولى للرئيس ترمب خارج الولايات المتحدة منذ توليه ولايته الثانية، وهي تكرار لاختياره السعودية قبل ثماني سنوات كوجهة خارجية أولى له كرئيس، ما يؤكد أهمية الدور المتنامي للسعودية وقطر والإمارات في المنطقة، فضلاً عن العلاقات التجارية والتاريخية المتميزة بين الجانبين.
0 تعليق