عاجل

الآثار الجانبية لأوزمبيك تُقلق المرضى والتبليغ عنها يتضاعف.. وامرأة استعملت مونجارو تصفه بالطعن بسكين - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أظهرت أرقام هيئة مراقبة الأدوية في المملكة المتحدة أن العدد الإجمالي للآثار الجانبية المبلغ عنها لدواء أوزمبيك والأدوية المشابهة لها قد يصل في عام 2024 إلى 7200 حالة.

وتتكون البيانات التي جمعتها هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة من تقارير جمعها مرضى وأطباء. وبسبب التأخير في جمع البيانات، فإن الأرقام المتاحة حاليا تغطي فقط الفترة بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار من العام الماضي.

وكان عدد الحالات التي تم التبليغ عنها عام 2023 أقل بـ4 مرات ونصف من العدد المتوقع عام 2024، إذ تم التبليغ عن 1592 أثرا جانبيا فقط عام 2023، وفقا لصحيفة الديلي ميل.

وتشمل الآثار الجانبية التي تم التبليغ عنها من الأطباء والمرضى مشاكل هضمية حادة مثل شلل المعدة وانسداد الأمعاء، بالإضافة إلى شكاوى أقل خطورة مثل القيء والانتفاخ الشديد.

ورُبطت حتى الآن أكثر من 200 حالة وفاة في الولايات المتحدة بدواء أوزمبيك وأدوية أخرى من أدوية تقليل الوزن، من دون إثبات العلاقة السببية المباشرة. وفي المملكة المتحدة، تم الإبلاغ عن 82 حالة وفاة للجهات التنظيمية، دون وجود روابط مؤكدة بين الوفاة واستخدام أوزمبيك.

إعلان

يحتوي أوزمبيك وويجوفي على المادة الفعالة سيماغلوتيد التي تحاكي ببتيد-1 الشبيه بالجلوكاجون (GLP-1)، وهو هرمون طبيعي يُفرز في الأمعاء الدقيقة عند تناول الطعام.

ترسل هذه المادة الكيميائية إشارات إلى الدماغ للشعور بالشبع، مما يُبطئ عملية الهضم ويُبقي الناس يشعرون بالشبع مدة أطول ويُقلل الشهية بشكل كبير، كما أنه يُبطئ إنتاج الكبد للسكر فيُجبر الجسم على حرق الدهون المُخزنة للحصول على الطاقة.

آثار جانبية يجب عدم الاستهانة بها

قالت كارين كو (59 عاما) التي كانت تتناول مونجارو (يحتوي دواء تيرزيباتيد الذي يعمل بشكل شبيه لأوزمبيك) لعلاج داء السكري من النوع الثاني، لصحيفة الديلي ميل، إن تناول دواء إنقاص الوزن كان أشبه "بالطعن بسكين".

أُرسلت السيدة كارين إلى المنزل وطُلب منها مراقبة أعراضها. أمضت 24 ساعة التي تلت ذلك تعاني من ألم مبرح مع تقلصات في المعدة، ونزول دم عند ذهابها إلى الحمام.

وعلى الرغم من اختفاء أعراضها في البداية، نُقلت على وجه السرعة إلى المستشفى بعد أسبوع عقب إصابتها بجلطات دموية، ثم أُحيلت إلى جراح القولون والمستقيم في الأسبوعين التاليين.

تحث السيدة كارين الآن الناس على الانتباه للآثار الجانبية المحتملة للدواء،  وحذرت قائلة "يمكن أن يُسبب ردود فعل وآثارا جانبية شديدة. يجب على الناس التفكير مليا وعدم الاستهانة به".

ردا على ذلك، صرّحت شركة إيلي ليلي، الشركة الصيدلانية المُصنّعة لدواء مونجارو، قائلة إن "سلامة المرضى هي أولويتنا القصوى. نأخذ أي بلاغات تتعلق بسلامة المرضى على محمل الجد، ونراقب ونقيّم ونُبلغ عن معلومات السلامة لجميع أدويتنا بنشاط. نشجع المرضى على استشارة أطبائهم أو غيرهم من مُختصي الرعاية الصحية بشأن أي آثار جانبية قد يعانون منها، والتأكد من حصولهم على دواء ليلي الأصلي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق