الامر الذى إستنكرته وزارة الاوقاف والتى بينت أن تلك الفعلة جريمة لا يُقرها الشرع أو القانون كما أنها تتنافى مع قُدسية وحُرمة بيوت الله
وفى الاونة الاخيرة علق رواد مواقع التواصل الاجتماعى على كثرة وقائع البلطجة وانتشار المُشاجرات بالسلاح الابيض والشوم والذى وثقته مقاطع مُصورة لعمليات إعتداء يُذكر بضرورة القاء الضوء على تلك الظاهرة لما تُنذر ه خطورة البلطجة والاعتداء
وقد بينت دار الافتاء المصرية _أن البلطجة كبيرة من الكبائر وإفساد في الأرض في نظر الشرع، وإنها جريمة نكراء في نظر القانون
ولفتتأن البلطجة هى استخدام العنف والقوة لترويع الناس أو أخذ ممتلكاتهم، وهي وانتشارُها يقضي على الأمن والاستقرار الذي حرصت الشريعة الإسلامية على إرسائه في الأرض، وجعلته من مقتضيات مقاصدها، التي من ضِمْنها الحفاظُ على النفس والعرض والمال.
حكم ترويع الآمنين وإن كان على سبيل المزاح
ونوهت الدار أن الشريعة الإسلامية نبهت أن تجريم ترويع الآمنين، حتى ولو كان على سبيل المزاح، أو باستخدام أداةٍ تافهة، أو بأخذ ما قلَّت قيمتُه؛ فقد أخرج الإمامان البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
«لَا يُشِيرُ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِالسِّلَاحِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي، لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ، فَيَقَعُ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ»
الواجب على المجتمع فعله لمواجهة ظاهرة البلطجة
وأوضحت أن الشرع أوجب على الأفراد والمجتمعات أن يقفوا بحزم وحسم أمام هذه الممارسات الغاشمة، وأن يواجهوها بكل ما أوتوا من قوة حتى لا تتحول إلى ظاهرة تستوجب العقوبة العامة، وتمنع استجابة الدعاء
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق