أكد السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف أن «الكويت سوق مهم وواعد لتصدير المنتجات الحلال الروسية، كما أن اهتمام الشركاء الكويتيين، بالتعاون مع الشركات الروسية، بازدياد مستمر، ونتوقع أن نشهد حضوراً متزايداً للبضائع الروسية على أرفف المتاجر الكويتية».
وفي اتصال مع «الجريدة» حول إعلان نائبة وزير الزراعة الروسي، إيلينا فاستوفا، قبل أيام أن «روسيا تعمل على تعزيز صادراتها من المنتجات الحلال الروسية إلى الكويت ودول أخرى»، قال جيلتوف: «تُعد الكويت سوقاً مهماً وواعداً لتصدير المنتجات الحلال الروسية، ونظراً لخصوصية وشروط السوق الغذائي الكويتي، فإن الشركات التي تتمتع بجودة عالية ومنتجات تنافسية فقط هي التي تستطيع النجاح والعمل بفاعلية هنا».
وأشار إلى النمو الملحوظ في صادرات المنتجات الحلال الروسية إلى الكويت، ولاسيما اللحوم والحلويات، لافتاً إلى أن «هذا النمو يُعد ثمرة للعمل المنهجي الذي يقوم به المنتجون والمُصدّرون الروس، إلى جانب التعاون الفعّال بين الجهات الحكومية في البلدين».
وقال جيلتوف: «لا توجد حواجز كبيرة تُعيق الصادرات بين روسيا والكويت، فأسواق بلدينا مفتوحة على بعضها البعض، ولا توجد تعريفات جمركية تقييدية، ما يُوفّر بيئة مناسبة للتجارة».
وأوضح أنه «يجري حالياً العمل بنشاط لتنسيق الشهادات البيطرية، بالإضافة إلى تحسين سلاسل الإمداد اللوجستية، مما سيسهّل ويُسرّع من عملية تسليم المنتجات، ونحن على يقين أن هذه مجرد البداية، فإمكانات التعاون بين بلدينا هائلة، والنجاحات الحقيقية لاتزال أمامنا».
ووجّه الدعوة لرجال الأعمال والمستثمرين الكويتيين لإيلاء اهتمام خاص بالفرص التي يوفرها السوق الروسي، لافتا إلى أن روسيا منفتحة على الاستثمارات في مختلف المجالات، من المجمع الصناعي الزراعي ومعالجة الأغذية، إلى قطاع اللوجستيات والتقنيات المتقدمة، قائلا: «إنني على قناعة بأن تعاوننا سيكون مثمراً للطرفين، وسيشكل أساساً لشراكة طويلة الأمد ومستدامة».
0 تعليق