148 شهيدًا في 24 ساعة.. الاحتلال يكثف عدوانه على غزة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

كشفت إحصائية جديدة نشرتها السلطات الفلسطينية، ليل الأحد – الإثنين، عن استشهاد 148 فلسطينيًا خلال 24 ساعة فقط جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحصيلة المروعة جاءت نتيجة عمليات قصف طالت مناطق متفرقة من القطاع، ضمن تصعيد غير مسبوق في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرًا.

في تطور ميداني خطير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عن بدء اجتياح بري "واسع" لقطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصعيد واضح في وتيرة الضربات الجوية التي استهدفت البنية التحتية والمناطق السكنية. وأوضح بيان للجيش أن العملية البرية، التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، بدأت فعليًا في شمال وجنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها تأتي كجزء من "مرحلة جديدة" في الحرب.

وترافق هذا التصعيد العسكري مع استهداف مباشر لمنازل وخيام المدنيين في مناطق دير البلح والنصيرات وسط القطاع، بالإضافة إلى هجمات مماثلة في مدينة خان يونس جنوبًا، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية محلية.

من جانبه، أطلق الدفاع المدني في غزة تحذيرات مؤلمة بشأن عدم قدرته على الاستجابة لنداءات الاستغاثة المتزايدة. وأوضح المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، أن أكثر من 75% من سيارات الدفاع المدني خرجت عن الخدمة بسبب أزمة الوقود الخانقة التي تتفاقم يومًا بعد يوم. وأشار إلى أن استمرار الهجمات دون وجود موارد كافية يُهدد حياة آلاف المدنيين العالقين تحت الأنقاض أو المحاصرين في مناطق القصف.

اعتبرت وكالة "وفا" أن ما يجري يمثل "تصعيدًا خطيرًا ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة على الشعب الفلسطيني"، والتي دخلت شهرها العشرين منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الواسع في 7 أكتوبر 2023. وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها وسط صمت دولي وتواطؤ واضح من بعض العواصم الغربية، رغم تسجيل أعداد هائلة من الشهداء والمصابين.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى تجاوز 174 ألفًا، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في حين يواجه مئات الآلاف من المدنيين كارثة إنسانية حقيقية بسبب انعدام الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق