أفادت صحيفة غلوبس الاقتصادية أن الصين باتت تحتل الحصة العليا من سوق السيارات في إسرائيل مقارنة بجميع الدول المتقدمة، حيث بلغت نسبة السيارات الصينية 25.5% من إجمالي تسليمات السيارات الجديدة في الربع الأول من عام 2025.
وبهذا الترتيب، تتفوق إسرائيل على دول مثل أستراليا التي بلغت فيها النسبة 20%، والإمارات بنسبة 14%، والبرازيل بنسبة 7%. أما في أوروبا، فبلغت الحصة 4.1% فقط خلال أول شهرين من عام 2025، رغم الزيادة الملحوظة مقارنة بالعام السابق، وفق غلوبس.
وذكرت الصحيفة أنه مع نهاية أبريل/نيسان 2025، تجاوز إجمالي مبيعات السيارات المصنعة بالصين في إسرائيل حاجز 200 ألف مركبة، معظمها تم استيراده بعد عام 2020.
ورغم أن روسيا لا تزال تتصدر الترتيب العالمي بنسبة 53% من إجمالي السوق لصالح السيارات الصينية، إلا أن السوق الروسي لا يُدرج ضمن الأسواق المتقدمة، بسبب العقوبات الغربية المفروضة بعد الحرب في أوكرانيا، وتوقف معظم شركات السيارات الغربية عن البيع هناك.
عدد قياسي من العلامات التجارية الصينية
وبحسب "غلوبس"، إسرائيل هي "الدولة المتقدمة" التي تضم أكبر عدد من العلامات التجارية الصينية، حيث توجد 21 علامة تجارية صينية في السوق، وإن كانت بعض هذه العلامات غير نشطة حاليًا. وتتوقع الصحيفة أن تنضم 5 علامات جديدة بحلول نهاية عام 2025.
وشهد السوق الإسرائيلي تغيّرًا في مزيج السيارات المستوردة، فبعد أن كانت السيارات الكهربائية تهيمن على المشهد حتى عام 2023، توسع السوق ليشمل سيارات هجينة، قابلة للشحن، وأخرى تعمل بالبنزين، مما أتاح وصول المنتجات الصينية إلى شرائح أوسع من المستهلكين.
إعلان
سيطرة واسعة على السيارات الهجينة القابلة للشحن
خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، بلغت حصة السيارات الصينية من سوق السيارات الهجينة القابلة للشحن في إسرائيل 92%، وهو ما يعادل 6.2% من إجمالي تسليمات السيارات الجديدة.
كما ارتفعت الحصة الصينية في سوق السيارات الهجينة التقليدية من أقل من 1% في 2024 إلى 6.6% هذا العام.
ومن المتوقع استمرار هذا النمو في ضوء طرح نماذج هجينة جديدة من شركتي إم جي وبايك الصينيتين في الأشهر المقبلة، بحسب ما أفادت به الصحيفة.
0 تعليق