وقد العُلماء فى شأن إستقبال عشر ذى الحجة تلك الايام المُباركة ألتى تحمل روائح الحج الوفود إلى الله تعالى وتتضمن خير أيام الارض وأعظمها يوم عرفة ويوم النحر الاتى
كيف تستقبل عشر ذى الحجة
_نستقبل عشرنا المباركات بالتوبة النصوح
_ الفرح بها، واستشعار فضل الله علينا ببلوغها بشكر اللسان والقلب والجوارح
_نستقبلها بالاهتداء بسلفنا الصالح حيثُ كانوا لا يُحدِثون فيها إثمًا ولا ذنبًا
_ بتجديد إخلاصنا، وصدق توجهنا لله؛ فهو شرط قبول العمل،
_نستقبل عشرنا بعملِ أحبِّ الأعمال إلى الله وهي الفرائض
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من عادى لي وليًّا، فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه"
_الاستزادة من النوافل وإشغال الوقت بالطاعات وتجديد النية، وصدق العزيمة
_نستقبل عشرنا بالاهتمام بشعائر هذه الأيام شعار الحاج وغيره؛ التكبير والتهليل
قال تعالى: ﴿ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ [الحج: 28]
وعن ابن عباس رضى الله عنهما "الأيام المعلومات عشر ذي الحِجَّة"
_نستقبل عشرنا بالاستعداد للتقرُّب إلى الله بنَحْرِ دماء الأضاحي، فنُمْسِك من أشعارنا وأظفارنا؛ استجابة لأمر الله ورسوله، وسيأتي الكلام عنها في خطبة قادمة.
_نستقبلها بالدعوات الصادقة طمعًا في كرمه، وسؤال خيري الدنيا والآخرة
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق