قال مصدر في حكومة الاحتلال لصحيفة "معاريف" العبرية إن تل أبيب "تستعد لاحتمال التوصل إلى اتفاق، لكنها تبقي أعينها مفتوحة"، في إشارة إلى الحذر الذي يرافق التقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وبحسب ما أوردته صحيفة "معاريف"، فإن من بين المقترحات المطروحة إنشاء منطقة مساعدات إنسانية منظمة في رفح، يتم من خلالها تشجيع المدنيين على الانتقال جنوبًا، على أن تبقي قوات الاحتلال في بعض المناطق بعد انسحاب جزئي، وفق شروط الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو طلب من الجيش إعداد خطة لآلية إدارة معبر رفح بحلول الخميس المقبل، فيما من المقرر أن يعقد المجلس الوزاري السياسي–الأمني اجتماعًا لبحث المقترح دون اتخاذ قرارات نهائية حتى الآن.
وفي وقت متأخر من السبت، أعلن مكتب نتنياهو أن التعديلات التي تسعى حركة حماس إلى إدخالها على المقترح القطري "تم تسليمها الليلة الماضية"، مؤكدًا أنها "غير مقبولة" لدى الاحتلال.
وأضاف البيان أن "نتنياهو أوعز إلى الوفد التفاوضي بقبول الدعوة لمواصلة المحادثات غير المباشرة، بناءً على المقترح القطري"، معلنًا أن الوفد سيغادر الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت الجمعة أن ردها على مقترح الوسطاء، الذي يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار وتبادلًا للأسرى، اتسم بالإيجابية، وسط تقارير عن إمكانية الإعلان عن اتفاق خلال زيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة.
أخبار متعلقة :