القاهرة - رويترز: قالت مصادر لرويترز إن شركات أسمدة مصرية اضطرت إلى وقف عملياتها أمس مع انخفاض واردات الغاز الطبيعي من إسرائيل.
وذكروا أن حقول الغاز الإسرائيلية الرئيسة أوقفت عملياتها في أعقاب الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل على منشآت نووية ومصانع صواريخ إيرانية.
وأُغلق حقلا ليفياثان وكاريش، وهما اثنان من حقول الغاز الرئيسة في إسرائيل، أمس. وقال محلل بقطاع الغاز لرويترز إن الحقل الثالث، حقل تمار، لا يزال يعمل.
وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية لرويترز إن هناك اضطرابات في الإمدادات المنتظمة للغاز الطبيعي، والتي أدت، بين عواقب أخرى، إلى تعليق مؤقت للصادرات.
وقالت وزارة البترول المصرية في بيان إنها فعّلت ردا على ذلك خطة الطوارئ الخاصة بأولويات الإمداد بالغاز الطبيعي، بما في ذلك عبر "إيقاف إمدادات الغاز الطبيعى لبعض الأنشطة الصناعية".
وأضافت الوزارة إنها سترفع أيضاً "استهلاك محطات الكهرباء للمازوت إلى أقصى كمية متاحة والتنسيق لتشغيل بعض المحطات بالسولار في إجراء احترازي حفاظا على استقرار شبكة الغاز الطبيعي".
بينما قال وزير البترول المصري كريم بدوي في بيان إن الوزاة تعمل على ضمان استقرار إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء وتعاقدت بالفعل على شحنات غاز وخزنت المازوت، في حين تسلمت مصر ثلاث سفن تغييز، لكن واحدة فحسب بدأت ضخ الغاز في الشبكة القومية، في حين يجري تجهيز الوحدتين الأخريين وتوصيلهما بالموانئ.