أطباء ومختصون يشيدون بحصول المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية على الاعتماد المؤسسي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية.. ويؤكدون: خطوة نوعية لتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

المنامة في 30 يونيو/ بنا / أشاد أطباء ومختصون بحصول المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية على الاعتماد المؤسسي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية، مؤكدين أن هذا الإنجاز يعتبر نقلة نوعية في مسيرة تطوير التعليم الطبي والتدريب التخصصي في مملكة البحرين، ومؤشرًا على التقدم المستمر الذي تشهده المملكة في مجال تنمية الكوادر الصحية ومواصلة تأهيل القدرات المحلية.

وفي هذا الصدد، أكّدت الدكتورة جميلة السلمان، عضو مجلس الشورى، واستشارية الأمراض المعدية، أن هذا الاعتماد يمثل شهادة إقليمية على حرص مملكة البحرين بمواكبة أعلى معايير التدريب الطبي، ويؤكد قدرة المملكة على إعداد أطباء متخصصين محليًا بكفاءة تضاهي المراكز الطبية العالمية. كما يعزز من استقلالية المنظومة الصحية في تأهيل الكفاءات دون الحاجة إلى الاعتماد على مؤسسات خارجية.

من جهتها عبّرت الدكتورة زينب خليل الساعاتي القائم بأعمال رئيس قسم الدراسات والتخصصات الصحية في المجلس الأعلى للصحة، عن بالغ الفخر والاعتزاز بحصول المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية على الاعتماد المؤسسي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية، لافتةً إلى أن هذا الإنجاز يُمثل خطوة محورية نحو تحقيق أحد الأهداف الجوهرية للمجلس، والمتمثل في تأهيل الكوادر الطبية والصحية والإدارية بكفاءة عالية، من خلال برامج تدريبية معتمدة ترتقي بمستوى الأداء المهني، وتسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.

وأضافت الساعاتي أن هذا الاعتماد يأتي تتويجًا لجهود متواصلة والتزام راسخ بمعايير الجودة والاعتماد، ويؤكد دور المملكة الريادي في دعم التعليم والتخصصات الصحية على المستوى الإقليمي.

بدورها، أعربت الدكتورة جواهر آل خليفة طبيب معالج - فريق التدريب في المجلس الأعلى للصحة عن بالغ فخرها وامتنانها لحصول المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية على الاعتماد المؤسسي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية، والذي يُعد إنجازًا وطنيًا يعكس التزام المملكة الراسخ بتطوير التعليم والتدريب الصحي وفق أعلى المعايير، مؤكدةً أن هذا الإنجاز يعكس خطوة متقدمة في مسيرة الارتقاء بكفاءة الكوادر الطبية والصحية، ويشكل ركيزة أساسية في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة. كما يعد ثمرة جهود جماعية مخلصة وعمل مؤسسي متكامل يعكس المكانة الرائدة للمملكة في مجال التخصصات الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.

من جانبه، أعرب الدكتور يوسف عبدالعزيز العلوي مدير إدارة الموارد البشرية ورئيس لجنة التدريب في مراكز الرعاية الصحية الأولية، عن فخره واعتزازه، بحصول المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية على الاعتماد المؤسسي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثّل خطوة استراتيجية متقدمة في مسار تطوير التعليم الطبي والتدريب التخصصي في المملكة.

وأشار العلوي، إلى أن هذا الاعتماد يعكس المكانة المتقدمة التي بلغتها مملكة البحرين في مجال إعداد وتطوير الكوادر الصحية الوطنية، ويُعد دليلاً واضحًا على نجاح الجهود الوطنية المبذولة لبناء منظومة تدريب طبي عالية الكفاءة، قادرة على تخريج أطباء متخصصين بمعايير تضاهي مثيلاتها في المراكز العالمية، مؤكداً أن مثل هذا الإنجاز سيُسهم بشكل مباشر في تعزيز فاعلية المنظومة الصحية، من خلال تمكين الكفاءات المحلية وتأهيلها داخل المملكة، مما يعزز من الاستدامة في تنمية الموارد البشرية الصحية.

بدوره، أشاد الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل، نائب رئيس جامعة الخليج العربي للخدمات المساندة والدعم المؤسسي، بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن توسيع فرص التدريب محليًا في ظل هذا الاعتماد يسهم في زيادة عدد الأطباء المؤهلين في التخصصات الدقيقة، ويفتح المجال لاعتماد برامج تدريبية في القطاع الخاص، مما يعزز التكامل بين مكونات النظام الصحي. كما أكد أن هذا الانجاز يشكل خطوة داعمة لاستقطاب الكفاءات الشابة نحو المسارات التخصصية، ويعزز من جهود مملكة البحرين في بناء نظام صحي قوي يرتكز على التعليم والتدريب المستمر.

من جهتها، عبّرت الدكتورة غفران أحمد جاسم بروفيسور طبيب ورئيس قسم طب الأسرة والمجتمع في الكلية الملكية للجراحين الايرلندية جامعة البحرين الطبية، عن فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز، مشيدةً بحصول المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية على الاعتماد المؤسسي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية باعتباره إنجاز يعكس التزام مملكة البحرين الدائم بالتميز في التعليم الطبي والتدريب التخصصي.

ولفتت غفران إلى أن هذا التميز يأتي ثمرةً للدعم اللامحدود من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، والمتابعة المستمرة من معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله ال خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وجهود وزارة الصحة والمستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الأولية، وكافة الكوادر العاملة في هذا المجال الحيوي، مضيفة بأن هذا الاعتراف المؤسسي يمثل خطوة استراتيجية تُعزز من مكانة البحرين كمركز علمي وتدريبي متقدم على مستوى الإقليم، وتفتح آفاقاً أوسع لاستقطاب الكفاءات الطبية والاستثمارات في القطاع الصحي، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، منوهة بهذا الإنجاز المشرف الذي يعكس ريادة البحرين في مجال التعليم والتدريب الطبي.

فيما أعرب البروفيسور عمر عبدالعزيز العوضي، رئيس التدريب والتطوير بالمستشفيات الحكومية، عن فخره بهذا الإنجاز الذي يعكس التقدم الكبير الذي أحرزته مملكة البحرين في مجال التعليم والتدريب الطبي، ويعكس التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة في البرامج التدريبية، كما يبرز حجم الجهود التي بُذلت لتطوير البيئة التعليمية السريرية في مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية.

وأكد أن هذا الإنجاز سيسهم في تعزيز القدرات الوطنية على مستوى التدريب الطبي التخصصي، حيث سيوفّر فرصًا أكبر للأطباء المقيمين للتدرّب محليًا ضمن منظومة متكاملة تخضع للإشراف والاعتماد الإقليمي، ويعزز استدامة الكفاءات الصحية، مضيفاً أن هذا الاعتماد يمثل اعترافًا رسميًا، وحافزاً لمواصلة تحسين جودة التعليم والتدريب، وتوسيع نطاق التخصصات، ورفع كفاءة الكوادر الصحية البحرينية.

واختتم البروفيسور العوضي تصريحه قائلاً: "نتوجّه بجزيل الشكر والتقدير لجميع الجهات التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز الوطني، ونجدد التزامنا في المستشفيات الحكومية بدعم البرامج التخصصية وتوفير بيئة تدريبية متقدمة نتطلع خلالها إلى مرحلة جديدة من التميز في إعداد الكفاءات الصحية الوطنية".

من جهتها، أعربت الدكتورة سارة ناصر عبد اللطيف سرواني طبيب عائلة عن عميق فخرها واعتزازها بحصول المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية على الاعتماد المؤسسي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية، مؤكدةً بأن هذا الإنجاز يعكس التقدم الذي وصلت إليه مملكة البحرين في تطوير التعليم والتدريب الصحي.

وقالت إن هذا الاعتماد يُعد خطوة مهمة نحو ضمان جودة التدريب للكوادر الطبية والصحية، ويدعم جهود المملكة في تقديم رعاية صحية متقدمة. كما يؤكد الالتزام المستمر بتطبيق المعايير المعتمدة إقليميًا ودوليًا، وذلك بما يعزز من مكانة مملكة البحرين في مجال التعليم الصحي.

أما الدكتور علي عبد الكريم يوسف طبيب مقيم سنة ثانية ببرنامج تدريب أطباء طب العائلة فقد أشاد بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه يشكل خطوة نحو الأمام ويعكس قوة المجلس البحريني وإشرافه على تدريب الأطباء من خلال برامج متكاملة.

وِأشار إلى أن هذا الاعتماد سيساعد على تعزيز فرص الأطباء الوظيفية على المستويين المحلي والخارجي مما يخلق فرص جديدة تسهم في مواصلة الارتقاء بالعديد من البرامج الطبية التخصصية الأخرى مستقبلاً.

من جانبه، بيّن الدكتور حسن السيد جلال الموسوي طبيب مقيم في قسم الأمراض الجلدية بمجمع السلمانية الطبي بأن هذ الاعتماد يبعث الفخر والاعتزاز والامتنان، ويعكس تطور المنظومة الصحية في المملكة، مؤكداً أن مملكة البحرين تمتلك من المقومات ما يؤهلها لأن تكون مرجعية علمية وطبية تنافس كبريات المنظمات الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضح الدكتور حسن الموسوي بأن هذا الاعتماد يوفر مسارات مهمة للأطباء البحرينيين ضمن إطار تدريبي عالي الجودة تحت مظلة وطنية، كما يبرز الاستقلالية الأكاديمية التي تعزز مبدأ تكافؤ الفرص أمام الكفاءات الطبية الوطنية وتتيح لها التوجه نحو مختلف التخصصات الطبية وذلك يؤكد كفعالية التخطيط الاستراتيجي للجهات المعنية وأبرزها المجلس الأعلى للصحة بما يعكس خبرة تراكمية تعتمد أعلى المعايير والمقاييس المعتمدة في التعليم الطبي التخصصي.

م.خ, Z.I

0 تعليق