مجموعة "متحالفون": قلقون إزاء تدهور الوضع الإنسانى فى السودان - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

دعت مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان"، الأربعاء، إلى رفع جميع العراقيل التي تعيق الأنشطة الإنسانية وتمنعها في السودان، مع الالتزام بالحفاظ على طرق الإمداد الرئيسية مفتوحة، من خلال فترات هدنة إنسانية، معربة عن استيائها الشديد من التدهور المستمر للوضع الإنساني، حسبما ذكرت وزارة الخارجية السعودية.

وأكدت المجموعة في بيان مشترك، أن "المدنيين يدفعون الثمن الأكبر لهذه الحرب، ومع تدهور الوضع في السودان ووصول الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات حرجة، يتعين على أطراف النزاع اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وتسهيل وصولها إليهم، وفقاً لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولى، وإعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان، الموقع في مايو 2023"، وفقاً للبيان المشترك.

وتضم مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان": السعودية، ومصر، والإمارات، والولايات المتحدة، وسويسرا، والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

ودعت المجموعة الأطراف المتحاربة إلى "رفع جميع العراقيل البيروقراطية التي تعيق الأنشطة الإنسانية وتمنعها، مع الالتزام بالحفاظ على طرق الإمداد الرئيسية مفتوحة أمام القوافل والعاملين في المجال الإنساني، من خلال فترات هدنة إنسانية وترتيبات أخرى حسب الحاجة، على أن يشمل ذلك تمديد فتح معبر إدري على المدى الطويل، واتفاقات بشأن الاستخدام المتوقع والمستدام للطرق الرئيسية عبر خطوط التماس المؤدية إلى دارفور وكردفان، بالإضافة إلى معابر إضافية من جنوب السودان".

كما شددت المجموعة على ضرورة "ضمان قدرة الجهات الفاعلة الإنسانية على تقديم المساعدة بأمان في جميع أنحاء السودان لجميع المدنيين المحتاجين، ودون خوف من الانتقام إذا قدمت المساعدة في المناطق الخاضعة لسيطرة أطراف أخرى".

وأكدت المجموعة أهمية "ضمان مرور آمن للمدنيين للحصول على المساعدة والخدمات، بالإضافة إلى السماح بوجود إنساني مستدام للأمم المتحدة وتسهيله في جميع أنحاء البلاد، ولا سيما في المناطق ذات الاحتياجات الإنسانية الملحة، وخاصة في دارفور وكردفان".

وأشارت المجموعة إلى "ضرورة إعادة الوصول إلى خدمات الاتصالات في جميع أنحاء السودان، وضمان حماية البنية التحتية المدنية الحيوية، وخاصةً البنية التحتية للطاقة والمياه والصحة"، وفقاً للبيان.

كما أشارت المجموعة إلى أنه "في بعض المناطق وخاصةً شمال دارفور وكردفان، هناك حاجة ماسة إلى تدابير لتهدئة الأوضاع لتمكين الجهات الفاعلة الإنسانية من تقديم المساعدات"، داعية أطراف النزاع إلى "التقيد بالتزامات جدة، والسماح بفترات هدنة إنسانية لإتاحة وصول الإمدادات المنقذة للحياة إلى هذه المناطق، وتذليل العقبات أمام حركة المدنيين بعيداً عن الخطر".

وأكدت المجموعة "ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي احتراماً كاملاً، بما يشمل الالتزام بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني ومقارهم وممتلكاتهم"، بالإضافة إلى"السماح بوصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى جميع المحتاجين".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق