أدانت في بيان لها الحركة الدولية المناهضة للفاشية فرع مصر، بأشد العبارات ما تتعرض له الطفلة الفنزويلية البالغة من العمر عامين " مايكيليس أنتونييا إسبينوسا بيرنال " من عملية اختطاف قهري يعكس روح الفاشية الحقيقة المتخفية تحت ستائر من الشعارات عن الحريات وحقوق الإنسان وحقوق الأمومة والطفولة التي أثبتت الأيام أن سلطات الهجرة الأمريكية بمعزل تام عنها شأنها شأن عاصمة الفاشية الجديدة في العالم المعاصر "واشنطن"
وأضافت، نحن إذ نعرب عن كامل تضامننا مع أسرة " مايكيليس أنتونييا إسبينوسا بيرنال " نؤكد أنه لا يضيع حق ورائه مطالب، وعليه فإننا ندعم السلطات الفنزويلية في كافة إجرائتها التي تتخذها بشأن إستعادة الطفلة الصغيرة المختطفة إلى أحضان أسرتها وعودة شمل أسرة مزقت أوصالها عجرفة حكومة توهمت أنها رب العالم.
وناشدت في بيانها داعية المؤسسات والمنظمات الدولية لسرعة التحرك لاستعادة الطفلة " مايكيليس أنتونييا إسبينوسا بيرنال " من ظلمات الاختفاء القسري الذي تتعرض له، وألا تقف مكتوفة الأيدي مكبلة الأقدام عن التحرك أمام الغطرسة والهيمنة الأمريكية، فالأمر حقاً جلل واختبار حقيقي للإنسانية ولحقيقة المؤسسات والمنظمات الدولية، كما نناشد جميع الحركات والمنظمات الأهلية بضرورة الضغط على المجتمع الدولي وإعلاء صوت الإنسانية حتى لا يضيع حق الطفلة " مايكيليس أنتونييا إسبينوسا بيرنال " وأسرتها التي باتت رمزاً يجسد مدى ما يتعرض له الشعوب حول العالم من ابتزاز وقهر ممنهج من الحكومات الأمريكية على اختلاف أشكالها وتوجهاتها التي أثبتت أنها ليست سوى اختلافات في المسميات لا أكثر.
0 تعليق