أعلنت الولايات المتحدة وتركيا، في بيان مشترك، التزامهما بتعزيز التعاون والتنسيق بشأن الاستقرار والأمن في سوريا، كما حدده الرئيسان دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان.
يأتي ذلك خلال اجتماع ضم وفدين أميركي وتركي مشتركان نائب وزير الخارجية كريستوفر لاندو، ونائب وزير الخارجية نوح يلماز، في جولة جديدة من اجتماعات مجموعة العمل المعنية بسوريا في العاصمة الأميركية واشنطن.
كما شارك في الاجتماع السفير الأميركي لدى تركيا، توماس باراك الابن، والسفير التركي لدى الولايات المتحدة، سادات أونال.
وناقش الوفدان الأولويات المشتركة في سوريا، بما في ذلك تخفيف العقوبات وفقًا لتوجيهات الرئيس ترامب، ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
وذكر البيان المشترك: "تتشاطر الولايات المتحدة وتركيا رؤيةً مشتركة لسوريا مستقرة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها، مما سيسمح أيضًا لملايين النازحين السوريين بالعودة إلى ديارهم".
وأضاف: "تُدرك الولايات المتحدة وتركيا أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا. فسوريا مستقرة وموحدة، لا تُوفّر ملاذًا آمنًا للتنظيمات الإرهابية، ستدعم الأمن والازدهار الإقليميين".
0 تعليق