أكدت الامين العام المساعد لـ جامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة على الدور الحيوي للثقافة كأحد أبرز محركات التنمية المستدامة، وذلك خلال اجتماع اللجنة المعنية بمتابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة في مجال الثقافة، الذي عُقد بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية.
وألقى الكلمة نيابةً عن السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، يوسف مشاري، مدير إدارة الثقافة وحوار الحضارات، حيث رحّب بالحضور مؤكدًا أهمية هذه المناسبة التي تُعنى بتعزيز السلام والتنمية المستدامة من خلال الحوار بين الثقافات.
ونقل مشاري تحيات أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتمنياته بنجاح أعمال الاجتماع، مشددًا على أهمية التعاون بين الدول الأعضاء لترسيخ مفاهيم التنوع الثقافي كركيزة أساسية في مواجهة التحديات العالمية.
وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت اليوم العالمي للتنوع الثقافي في عام 2002، عقب انضمامها إلى الإعلان العالمي للتنوع الثقافي الصادر عن اليونسكو عام 2001، الذي يؤكد ضرورة تعزيز الإمكانيات التي توفرها الثقافة لتحقيق التعايش السلمي والتنمية المستدامة.
وأكد أن خطة التنمية المستدامة 2030 جاءت لتكون أكثر شمولًا من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أهمية دمج الثقافة والإبداع ضمن السياسات التنموية لمواجهة تحديات الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ وتعزيز السلام والعدالة.
وفي ختام كلمته، عبّر مشاري عن تقديره للمشاركين في هذا الحدث، مؤكدًا حرص الأمانة العامة على دعم الجهود الثقافية من خلال تنظيم الفعاليات والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات الدولية المعنية بحماية التراث وتعزيز التعاون الثقافي بين الدول العربية، متمنيًا دوام الأمن والسلام والازدهار للعالم العربي.
وأقيم على هامش الاجتماع معرض الثقافات المتنوعة بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي وضم المعرض اليابان والصين والهند وأفريقيا.
0 تعليق