أكدت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا" في غزة أولجا تشيريفكو، بأن مخاوف الأمم المتحدة بشأن التهجير في سياق الخطة الإسرائيلية لا تزال قائمة، مؤكدة أن المنظمة لن تدعم أبدا أي نوع من التهجير القسري أو التطهير العرقي أو أي شيء من شأنه تهجير الناس قسرا من مناطقهم".
وأضافت المتحدثة الأممية أنه قبل وقف إطلاق النار، هُجّر أكثر من 90% من سكان غزة قسرا، "وحشروا في قطعة أرض تتقلص مساحتها باستمرار". واليوم، تتكرر هذه العملية مع تكثيف النشاط العسكري، حيث نزح أكثر من 610 آلاف شخص مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس.
وقالت المتحدثة باسم أوتشا: "يفر الناس وهم لا يملكون سوى ملابسهم، ونرى الناس ينامون في الشوارع لعدم وجود مكان يذهبون إليه وينتقلون إلى مكان جديد، ظانين أنهم قد يجدون نوعا من الأمان، فتتعرض هذه الأماكن للهجوم مجددا. لا يوجد مكان آمن في غزة، وهذا ما ثبت مرارا وتكرارا".
وأشارت المتحدثة الأممية إلي أنه أكثر من 80% من مساحة غزة الآن إما تحت أوامر التهجير أو تُعتبر مناطق محظورة، وشددت على ضرورة كسر هذه الحلقة المفرغة
0 تعليق