إسطنبول في 18 أبريل/ بنا /بحث معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب مع نظيره التركي البروفيسور نعمان كورتولموش سبل تفعيل آليات الدبلوماسية البرلمانية دعمًا للقضية الفلسطينية، وذلك قبيل عقد الاجتماع الأول لرؤساء البرلمانات الصديقة لفلسطين في إسطنبول، بحضور السيد بسام أحمد مرزوق سفير مملكة البحرين لدى جمهورية تركيا، والوفد النيابي المرافق.
وخلال الاجتماع ثمن معاليه موقف جمهورية تركيا الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا موقف مملكة البحرين الراسخ والثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وأهمية توحيد الجهود لوقف وتجنب العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأشار إلى ضرورة اعتماد خطة للتحرك البرلماني دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، استنادًا إلى مخرجات الجمعية العامة الـ150 للاتحاد البرلماني الدولي، التي عقدت مؤخرًا في جمهورية أوزبكستان والتي اعتمدت ولأول مرة مشروع قرار، وبتوافق جميع المجموعات الجيوسياسية، بعنوان: "دور البرلمانات في المضي قدمًا بحل الدولتين في دولة فلسطين".
وفي ذات السياق استعرض معاليه عددًا من الاقتراحات المقدمة من مجلس النواب بشأن مسودة "إعلان إسطنبول" الذي سيخرج به الاجتماع، ومنها تأييد ما جاء في إعلان قمة البحرين، والقمة العربية الطارئة، المنعقدة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، شهر مارس الماضي، إلى جانب دعم خطة إعادة بناء غزة.
من جانبه أعرب رئيس البرلمان التركي عن تقديره لموقف مملكة البحرين الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الأوضاع في فلسطين خصوصًا في قطاع غزة تستوجب التضامن والتكاتف من البرلمانيين من أجل الخروج بنتائج ملموسة.
ت.و, Z.I
أخبار متعلقة :