11 يونيو 2025, 3:21 مساءً
يقدم الكاتب الصحفي عبدالله صايل خمس نصائح للأسرة السعودية التي يعود أبناؤها إلى مدارسهم، من أجل أداء اختبارات بعد إجازة طويلة نسبيًا بالتزامن مع موسم الحج وعيد الأضحى، موضحًا كيف يمكن إعادة أبناءنا إلى واقع الدراسة والتحصيل المدرسي بعد هذا الانقطاع، مؤكدًا على ضرورة منع استخدام الهاتف الجوال والأجهزة الذكية بكافة أنواعها، وهو ما قد يثير الكثير من الجدل.
اختبارات طلاب المدارس عقب إجازة طويلة
وفي مقاله "5 نصائح للاختبارات بعد الإجازة" بصحيفة "اليوم"، يقول "صايل": "هناك من سيبدأ العودة فعليًا من إجازته «سواء من داخل المملكة أو خارجها»، والتوجه إلى مقر حياته وعمله ومدارس أبنائه، اليوم الأربعاء، وذلك استعدادًا لاختبارات نهاية العام الدراسي الجاري؛ وهذه من المرات القليلة التي تعقب فيها اختبارات طلاب المدارس إجازة طويلة نسبيًا بالتزامن مع موسم الحج وعيد الأضحى، وبسببها ضجت شبكات التواصل الاجتماعي في محاولة لإقناع وزارة التعليم بالعدول عن قرارها وتفهّم الحاجة الأسرية لضرورة تقديم موعد الاختبارات إلى ما قبل موسم الحج".
5 نصائح للأسرة السعودية
ويقدم "صايل" خمس نصائح، ويقول: "الأسرة السعودية تسأل نفسها اليوم: كيف نتفوق على هذا الواقع؟ وكيف ندفع أبناءنا وبناتنا لاستذكار الدروس بعد هذا الانقطاع؟
ولهذا، سأسرد للقارئ الكريم 5 نصائح، صممت لهذه الغاية النبيلة، وهي كما يلي:
أولاً: امنع استخدام الهاتف الجوال والأجهزة الذكية بكافة أنواعها، وفي أقسى حالات الاحتياج يجب أن يكون استخدام هذه الأجهزة بوجود أحد الوالدين وتحت إشرافهما المباشر، وضمن إطار زمني لا يتجاوز 15 دقيقة، مهما تأفف الابن.. أو انسكبت دموع البنت.. لا تلينوا رجاءً! فهناك إجازة صيف يجب العمل جديًا على تمريرها بسلام ودون منغصات.
ثانياً: لا تلفزيون سوى في فترة محددة من اليوم، على أن تكون مكافأة نظير «الصملة» والمذاكرة الجادة لساعات طويلة متواصلة، وفي حال لم يجدّ ويجتهد فلذة كبدك في المذاكرة، تلغى فقرة التلفزيون الترفيهية من يوميات الاختبارات..
ثالثًا: على أولياء الأمور قطع علاقتهم بالعالم الخارجي لمدة أسبوعين كاملين، ولا عذر في الذهاب إلى أي مكان سوى لمقر العمل، فوزارة التعليم وضعت أولياء الأمور أمام تحدٍ كبير، وعلى الأب والأم أن يثبتا جدارتهما بالانتصار على هذا التحدي؛ ولذا وجب الالتزام والعمل ضمن إطار «القدوة»، والمطلوب إلغاء كافة مواعيد الأب مع الرفاق وشلة الاستراحة وغير ذلك من مبددات الوقت الثمين..
رابعًا: على أولياء الأمور التوقف فورًا عن متابعة قروبات الأقارب، فلن تجدوا هناك سوى النواح والشكوى من تعسف قرارات المؤسسة التعليمية؛ وهذا لن يساعد اليوم بأي شكل كان! ولا أظن أن الوقت مناسب لتلقي نصائح في القروب عن أفضل الطرق لتجميد لحم الأَضحية دون أن تفقد نكهتها المحببة.
خامسًا: احصل على مدرس خصوصي قبل فوات الأوان، فتطوع الأب أو الأم لتعليم الأبناء في ضوء ضيق الوقت الضاغط يبدو عملًا شجاعًا ومسؤولًا للوهلة الأولى، لكن سوف تنتج عنه حالات تعنيف للأبناء، وربما تصل إلى رضوض وكسور، وقد يمتد الأمر ليبلغ التهديد بالطلاق! ".
0 تعليق